رويترز:- يواجه رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” تصويتًا على سحب الثقة اليوم- الاثنين، بعد أن شكك عدد متزايد من المشرعين من حزبه المحافظ في سلطته بعد ما أطلق عليه اسم فضيحة “حفلات مكتب رئيس الوزراء”.
ويتعرض “جونسون”- الذي حقق انتصارًا كاسحًا في الانتخابات في عام 2019- لضغوط متزايدة بعد أن أقام هو وموظفوه حفلات مليئة بالمشروبات الكحولية في مكتبه ومقر إقامته في ١٠ “داونينج ستريت”، عندما كانت بريطانيا في حالة إغلاق صارم إثر تداعيات أزمة كورونا.
وقد لاقى “جونسون” موجة من السخرية والاستهجان – وبعض الهتافات الصامتة – خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة “إليزابيث” في الأيام الأخيرة.
وانتقد “جيسي نورمان”- وزير الدولة السابق- “جونسون” الذي كان يبدو أكثر ثباتا، قائلا: إن رئيس الوزراء-البالغ من العمر 57 عامًا- الذي لا يزال في السلطة أهان كلاً من الناخبين والحزب.
