رويترز:- قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم -الإثنين: أنه خلص إلى وجود “احتمال كبير” بأن أحد جنوده قتل الصحفية الفلسطينية “شيرين أبو عقله”- حسب (بي بي سي نيوز).
وكانت مراسلة شبكة “الجزيرة” المخضرمة قد أصيبت برصاصة في رأسها أثناء تغطيته غارة في الضفة الغربية المحتلة في مايو.
وتلك هي أقرب صيغة توصل إليها جيش الاحتلال الإسرائيلي للاعتراف بالمسؤولية.
كما استبعد كبير الضباط القانونيين بجيش الاحتلال فتح تحقيق جنائي مع الجنود المتورطين، ما أنهى فعليًا التحقيق في القضية.
وقالت “عائلة أبو عاقلة”: إنها “لم تتفاجأ” بمحاولة الجيش الإسرائيلي التعتيم على الحقيقة وتجنب المسؤولية عن قتلها.
وكانت “أبو عاقلة” قد وصلت مخيم “جنين” للاجئين في 11 مايو لتغطية غارة للجيش الإسرائيلي شهدت اندلاع معارك بالأسلحة النارية بين الجنود والمقاومة الفلسطينية. و كانت ترتدي خوذة وسترة واقية زرقاء مكتوب عليها كلمة “صحافة”.
لكن رواية الجيش عن مقتلها كانت موضع اتهامات مريرة.
وقد أفاد شهود عيان ومسؤولون فلسطينيون: أنها أصيبت برصاص القوات الإسرائيلية – وهي نتيجة دعمتها لاحقًا الأمم المتحدة والعديد من التحقيقات الصحفية حول الأدلة. وخلصت مراجعة أمريكية أيضًا إلى أنه “من المحتمل” أن يكون الجنود الإسرائيليون قد أطلقوا الرصاصة القاتلة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: إنه أنهى عدة تحقيقات داخلية حول القضية.
وقال مسؤول كبير في جيش الاحتلال اليوم- الإثنين: إن هناك احتمال كبير أن يكون قد أطلق عليها النار “جندي إسرائيلي بالخطأ، وبالطبع لم يكن يعرف أنها صحفية”.
وكشف عن أن المحققين تحدثوا إلى الجندي المتورط وقالوا: “لقد أخبرنا بما فعله، وأنه فعله بطريق الخطأ”.
