مقالات

حامد عبد اللاه: أيقونة الحب غير المشروط

منذ أن كتب الله لنا الوجود في هذه الدنيا وضعنا في أأمن مكان يحافظ على خليقته ويرعاها في أرحام أمهاتنا وضع بديع خلقه هناك لإنه أحن مكان بداخل إنسان بعد الخالق يكون الأم ، فالله عز وجل لم يصنع شيئاً عبثاً آبدا.

تسعة أشهر وهنٌ على وهنْ ليلها يمر بآلام بدون نوم ونهارها تعاني من آلام لياليها  تمتص من جسمها من عظامها لتتكون ، تلدك وهي في آلامً قدرها العلماء بآلام  تعادل آلام الحرق مرات ومرات حتى تراك قطعة منها ‘ تنسى حينها جميع ألمها ويتحول إلى حنان بلا مقابل تسهر الليالي على تعبك ومرضك حتى يشتد عودك وتستطيع أن تعتمد على نفسك كل هذا بدون مقابل ، من فعل لك ربع هذا كله حتى تبسط له يدك الناعمه وتعوضه عن تعبه بدلاً من أمك وترد له الجميل؟!

إنها الأم فقط هي :نبع الحنان وملجأ من غدر الزمان ومتكأ من شقاء الآيام «وقل ربي أرحمهما كما ربياني صغيرا»

ولكن الآن نجد من يرسل والديه إلى دار المسنين بمعنى أدق يرميهم على باب الدار !كنوع من أنواع رد الجميل !

نجد من ينهرهم بالصوت الجهم والعنجهيه وكأنه لم يكن قطعة لحم لا تستطيع تنظيف نفسها حتى ..!

كي يستطيع أن يستمتع بحياته مع زوجته بعيداً عنهم وعن إحتياجاتهم ,, ماتفعله اليوم حتماً غداً مردودٌ إليك

ما سيحبك أحد مثل والديك حتى زوجتك من الممكن أن تختلفو يوم وحبها ينتهي مع شرطها، ولكن  الأم حبها لك من غير شرط ولا فرض .

والديك هم من يحبوك الحب غير المشروط ، حافظو عليهم إكسبُ رضائهم فهم رصيدكم من الستر والرزق والدعوه المستجابه

«قد خاب من خسر هذا كلهُ».. إستغلو كل لحظه معهم لإن بعد فقدان أحدهم ستتمنى لقائهم حتى يوماً واحد لتعطيهم عمرك كله “”إلحق نفسك قبل فوات الأوان ” يوم لا ينفع الندم .

(اللهم أحفظ والدينا من كل شر وأرحم الأموات منهم وأجعلنا زخر لهم في الحياه وأجعلهم شفيع لنا عندك .)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى