جهاد علي
نظم حزب العدل، ندوة نقاشية، حول أحوال المصريين بالخارج، بمقر الحزب المركزى، بوسط القاهرة، أدارها الدكتور عادل تادرس، نائب رئيس الحزب لشئون المصريين بالخارج.
بحضور رئيس الحزب، النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، وعبد العزيز الشناوى، آمين عام حزب العدل، والنائب احمد قناوى نائب رئيس حزب العدل، وحسام عيد، مساعد رئيس الحزب، وعددا من أمناء المحافظات ورؤساء الامانات النوعية، وبعض من أعضاء الحزب وقياداته.
تناولت الندوة أحوال المصريين المقييم بالخارج، وما يشغلهم، وأهم ما يطرحونه من أفكار لتنمية بلدهم وتطويره.
حيث أكد الدكتور عادل تادرس، على حرص المصريين بالخارج على المساهمة في تنمية وطنهم، مشيرا إلى اهتمامهم الشديد بما يتم بمصر من برامج للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وشدد على استعدادهم التام للمشاركة في تلك البرامج، لخدمة لوطنهم ولأبنائه.
وأشار تادرس، نائب رئيس الحزب، إلى صدور قانون الإسلاموفوبيا، الذي يجرم اتهام أي مسلم في الخارج بالإهابي، وهو ما تستغله الجماعات المتطرفة، في التستر خلفه وبث سمومها الفكرية في الشباب غير الواعي لحقيقتها المجرمة.
وتحدث في الندوة الأستاذ جمال مزاحم، القيادى بحزب العدل من المصريين المقييم بأوروبا، حول أحوال المصريين بالخارج، وما يواجهونه من أجل إيصال الصورة الحقيقية عما يدور بمصر، ومشيرا إلى انعدام رؤية بعض دول العالم لخطورة جماعات الإسلام السياسي وما تمثله من تهديد للدولة المدنية، واستعرض كيف تتناول بعض الحكومات عن مبادئها من أجل كسب ود وتأييد الناخبين من المهاجرين المنتمين لتلك الجماعات في بلادهم.
واختتم الندوة، النائب عبد المنعم امام، رئيس الحزب، متحدثا عن اهتمام حزب العدل بالمصريين بالخارج، وعن الدور الذي يقوم به نائبه لشئون المصريين بالخارج، في فتح قنوات التواصل مع المصريين خارج وطنهم، ومع غيرهم من الأحزاب والتكتلات المدنية، من أجل دعم الدولة المصرية، وتحقيق مصالحها ومحاربة الأفكار المتطرفة التي تروجها جماعات الإرهاب مثل تنظيم الجماعة الإرهابية وغيرها.
