قال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبنانى إن الولايات المتحدة سعت إلى فتح قنوات اتصال مع حزب الله، بحجة تأمين مصالح إسرائيل فى مقابل أن يحصل الحزب على ما يريد من الأموال ، وأيضاً الرفع من قوائم الإرهاب ، بالإضافة إلى تغيير النظام السياسي فى لبنان ليصب فى مصلحة حزبه.
وأشار نصر الله أنه عندما تكون المعركة بين الحق والبطل فلا مكان للحياد ، وذلك فى كلمة متلفزة بمناسبة اليوم العاشر من ذكرى عاشوراء.
وانتقد الأمين العام لحزب الله ما أطلق عليها الحملة الممنهجة إعلاميا ضد ما يدعيه المقاومة وضد إيران معتبراً أن هذه الحملة لا مثيل لها فى التاريخ المعاصر.
وأكد أن المعركة الإعلامية من أخطر المعارك التي يواجهها الحزب، متابعاً أن حزبه سيعمل على تطوير أساليب المواجهة بتحديث الإمكانيات الإعلامية وتعزيز الحضور الشعبي على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل هادف ومدروس
وأضاف حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبنانى أن القتل والترهيب لا يمكن أن يخيفه لأن القتل لنا عادة بحسب تصريحه ، كما أوضح أن الترغيب لا يمكن أن يسقطه من موقع المسؤولية.
