غير مصنف

حصول الباحثة منى أبو العلا على درجة الماجستير


ناقشت الباحثة منى أبو العلا توفيق عبد الحكيم، بقسم علم النفس بكلية الآداب بجامعة أسيوط، رسالة الماجستير والتي تناولت فيها إسهام التسامح والتدين في التنبؤ بالسعادة النفسية لدي المسنين.

وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور طه أحمد حسانين المستكاوي، أستاذ علم النفس المتفرغ، رئيسا، والدكتورة سناء محمد خليل، مدرس علم النفس بكلية الآداب بجامعة أسيوط، مشرفا.

تمثلت أهداف الدراسة في معرفة إسهام كل من التسامح والتدين في التنبؤ بالسعادة النفسية لدي المسنين ، وكذلك معرفة العلاقة بين التسامح وكل من التدين والسعادة النفسية لدي المسنين.
كما تضمنت الرسالة معرفة الفروق في التسامح والسعادة النفسية تبعا لاختلاف متغيري الجنس ومحل الإقامة الحالي ” الأسرة، دار رعاية المسنين”، والتفاعل بينها ، وتكونت عينة الدراسة من 150 مسنا ومسنة بواقع 75 مسنا ومسنة من المقيمين مع أسرهم و 75 مسنا ومسنة من المقيمين بدار رعاية المسنين ، وتراوحت عمر عينه الدراسة مابين (59- 90) عاما بمتوسط عمر زمني قدره (71.48) عاما وانحراف معياري قدره (6.39) عاما.
واستخدم بهذه الدراسة مقياس إعداد “زينب شقير 2010” ، والمقياس العربي للتدين إعداد “أحمد عبد الخالق 2018″ ، ومقياس الشعور بالسعادة النفسية ل ” أماني عبد المقصود 2016″.
وتوصلت الدراسة إلي عدم وجود إسهام للتسامح وأبعاده الفرعية وكذلك التدين في القدرة علي التنبؤ بالسعادة النفسية لدي المسنين.
كما أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباطية موجبة بين التسامح وأبعاده الفرعية وبين التدين.
كما أظهرت الدراسة إلي عدم وجود علاقة ارتباطيه بين التسامح وأبعاده الفرعية وبين السعادة النفسية لدي المسنين.
كما توصلت الدراسة إلي عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في السعادة النفسية تبعا لمتغير الجنس ، بينما توجد فروق ذات دلالة احصائية في السعادة النفسية تبعا لمتغير محل الاقامة الحالي، حيث كانت لصالح المسنين المقيمين مع الأسرة.
كما توجد فروق ذات دلالة احصائية في السعادة النفسية نتيجة التفاعل بين متغيري الجنس ومحل الاقامة الحالي حيث كانت لصالح الذكور والإناث المقيمين مع الاسرة.
وتوصلت الدراسة إلي عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية في التسامح وأبعاده الفرعية ، تبعا لمتغير الجنس ، بينما توجد فروق ذات دلالة احصائية في التسامح تعزي إلي متغير محل الاقامة حيث كانت لصالح المسنين المقيمين بدار الرعاية.
كما أظهرت الدراسة عدم وجود فروق في التسامح نتيجة للتفاعل بين متغيري الجنس ومحل الإقامة الحالي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى