تأهل كل من الأهلي والزمالك، لنهائي دوري أبطال إفريقيا عن النسخة الحالية 2020، بعد تخطي كل منهما في الدور نصف النهائي فريقي: الوداد والرجاء المغربيين، ليكون النهائي الإفريقي مصريًا خالصًا، لأول مرة في تاريخ البطولة، ويطلق الجميع على المباراة «نهائي القرن».
يسرد «اليوم» لقرائه في أجزاء متتالية، حكايات ومباريات التي جمعت قطبي الكرة المصرية في البطولات الإفريقية، وإليكم الحكاية الرابعة.
الحكاية الرابعة: «الأهلي يسيطر على إفريقيا»:
في نسخة دوري أبطال إفريقيا عام 2012 توِج الأهلي باللقب القاري، رغم توقف المسابقات المحلية في مصر؛ بسبب حادثة بورسعيد المفجعة؛ التي راح ضحيتها 74 مشجعًا أهلاويًا في مباراة الدوري العام بين المصري البورسعيدي والأهلي، ليتوقف النشاط الكروي في مصر.
ورغم تجميد النشاط في مصر؛ إلا أن الأهلي في دوري أبطال إفريقيا، نجح في السير بخطوات ثابتة خلال مراحل البطولة، وخلال دور المجموعات وقع الأهلي مع الزمالك في مجموعة واحدة.
نتائج الفريقين معًا خلال دور المجموعات كانت كالآتي:
في المباراة الأولى، كانت على أرض الزمالك، فاز الأهلي بهدف نظيف سجله: محمد أبو تريكة.
وفي المباراة الثانية، كانت على أرض الأهلي، تعادل الفريقان إيجابيًا بنتيجة 1- 1، أحرز هدف الأهلي: محمد بركات، بينما أحرز هدف الزمالك: محمد إبراهيم.
وتأهل الأهل متصدرًا للمجموعة برصيد 11 نقطة ليكمل مشواره نحو اللقب، بينما تذيل الزمالك المجموعة برصيد نقطتين.
وأكمل الأهلي المشوار، ليتوج باللقب الإفريقي السابع له في تاريخه على حساب الترجي التونسي، حيث نجح الأهلي في الفوز على الفريق التونسي بنتيجة 3- 2، بمجموع مباراتي الذهاب والإياب، وليتوج الأهلي باللقب القاري بأفضل أداء له، رغم توقف النشاط في مصر، ويتأهل لكأس العالم للأندية.
