قال خالد البرماوي الصحفى المتخصص فى المحتوى الرقمى، إن صناعة الترند قائمة على وجود حدث، مثل مباريات كرة القدم، أو الكورونا، أما الشيء التانى هو “خلق الترند”، مثل افتعال المظاهرات على سبيل المثال، بالحسابات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعى، أما المرحلة الثانية فهى ترند المحتوى غير الحقيقى، فالشهر الماضى رأينا ترند المقاطعة للمنتجات الفرنسية بسبب الرسوم المسيئة، فدخل الإخوان، واستغلوا الترند من أجل تأجيج الصراع بين تركيا وفرنسا.
وأضاف خلال “حديث القاهرة”، على القاهرة والناس، مع خيرى رمضان، وكريمة عوض، صانع المحتوى المزيف، يقوم بنشر معلومة غير صحيحة، مثل هجوم أردغان على الرئيس الفرنسى، وهذا الأمر لم يحدث، وهناك أيضا معلومات “مغلوطة”، وأيضا الاخوان يستخدمون هذه المعلومات دون سياقها.
وتابع البرماوى، فى مناهج التربية والتعليم، أصبح هناك تدريس للتربية الرقمية، فطالما الطلاب يدخلوا على الانترنت، فلابد أن يدركوا أن خطورة هذه الأمور، فالتحقيق من المعلومات المنتشرة، لابد أن نتجرد قبلها من الهوى، وعلى المواطن العادى أن يبدأ يسأل ويتحقق.
وأردف البرماوى، مواقع التواصل الاجتماعى، تتحكم فى المحتوى الذى نتابعه، ويضع لنا أولويات بحسب ما نحب وما نكره، ففى أزمنة سابقة كانت مصادرنا القناة الأولى والثانية، أما الآن فالوضع اختلف بالسوشيال ميديا.
واستطرد البرماوى، الشائعات تتم حينما يحدث غموض فى أى ملف، ففى ملف مخالفات المبانى، الحكومة كانت تعلن عن تفاصيل قليلة، فى البداية، فدخل الاخوان وغذوا أفكار مضادة للدولة المصرية، ولكن حينما بدأت الحكومة تدارك الأمر وتقدم تسهيلات، وشرح رئيس الوزراء الأمر للمواطنين، تراجع اهتمام الاخوان بالملف.
