غير مصنف

خبراء: تصريحات الرئيس خلال افتتاحه قاعدة جرجوب العسكرية رسالة طمأنة للمصريين

– صلاح حسب الله: زادت ثقة المصريين في جيشهم الوطني القوي.
– عبد المحسن سلامة: حاسمة وواضحة وتحمل رسالة مهمة للعالم.
– محمد لطفي: الدولة المصرية تسلك كافة الطرق لحماية أراضيها ومحيطها الإقليمي
– مواطنون: نشعر بالسعادة والفخر برئيس مصر وجيشها الجسور.
صفوت محروس

“الجيش المصري قوي ومن أقوى جيوش المنطقة، ولكن هو جيش رشيد.. جيش بيحمي مش بيهدد.. جيش بيأمن مش بيعتدي.. دي استراتيجيتنا ودي عقائدنا ودي ثوابتنا اللي ما بتتغيرش..وأنا متأكد إننا إذا احتجنا منكم عمل وتضحيات زي ما بيتم.. فيه كتير من الأنشطة يمكن محدش كتير يعرف عنها هنا في المنطقة الغربية على كامل الحدود مع الدولة الشقيقة ليبيا، أكتر من 1200 كيلومتر بيتم تأمينها بقالنا أكتر من 7 سنوات بالقوات الجوية والقوات الخاصة وقوات حرس الحدود وقوات كثيرة جدا، كونوا مستعدين لتنفيذ أي مهمة داخل حدودنا أو إذا تطلب الأمر خارج حدودنا، باشكركم وربنا يحفظكم، شكرا جزيلا “.
هذه المقتطفات من تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، أثناء حديثه للقوات الجوية المصرية خلال تفقده المنطقة العسكرية الغربية بالقرب من حدود ليبيا الأسبوع الماضي، وذلك خلال افتتاحه قاعدة جرجوب العسكرية غرب مرسى مطروح بسيدي برانى، والتي تتولى تأمين الجزء الغربي من الساحل الشمالي المصري على البحر المتوسط.

وقال الرئيس السيسي بحضور قادة القوات المسلحة ضباطا وجنودا والأخوة من القبائل الليبية: “إننا نقف اليوم أمام مرحلة فارقة تتأسس على حدودنا تهديدات مباشرة تتطلب منا التكاتف والتعاون ليس فيما بيننا فقط وإنما مع أشقائنا من الشعب الليبي والقوى الصديقة للحماية والدفاع عن بلدينا ومقدرات شعوبنا من العدوان الذي تشنه الميليشيات المسلحة والإرهابية والمرتزقة بدعم كامل من قوى تعتمد بشكل كامل على أدوات القوة العسكرية لتحقيق تطلعاتها التوسعية على حساب الأمن القومي العربي والسيادة الوطنية لدولنا تحت رؤية كاملة من المجتمع الدولي الذي لازال لا يملك الإرادة السياسية لوقف هذه الاعتداءات”.

وأضاف الرئيس: “إن أي تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة لحق الدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي مجلس النواب”.

رسائل قوية للداخل والخارج وجهها الرئيس خلال افتتاحه قاعدة جرجوب العسكرية، تؤكد قوة مصر وتحمل في طياتها الكثير، بعثها الرئيس لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر القومي.

“اليوم” التقى مع عدد من السياسيين والمواطنين لرصد رد فعل الشارع المصري بعد صدور هذه التصريحات المهمة للرئيس السيسي.

د. صلاح حسب الله عضو مجلس النواب والمتحدث الرسمي باسم المجلس، أكد إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء افتتاح قاعدة جرجوب غرب مصر زادت من اطمئنان كل المصريين وأكدت ثقتهم في جيشهم الوطني القوي القادر على حماية أمن مصر القومي سواء داخل أو خارج الحدود المصرية مشيرا إلى أن الرئيس أكد أن أمن مصر القومي يمتد إلى أي مكان قد يمثل تهديدا لشعب مصر والدولة المصرية لافتا إلى أن جيش مصر العظيم الذي يعتبر أحد أكبر الجيوش في العالم قادر على حماية مقدرات الدولة المصرية وحماية أمن وحدود مصر موضحا أن إنشاء هذه القاعدة رسالة للجميع ولأردوغان وللميليشيات الإرهابية بأن جيش مصر على أهبة الاستعداد وجاهز للدفاع عن أمن مصر القومي وحدود مصر الغربية ضد من يعتقد أنه من الممكن أن يؤثر بشكل أو بآخر على أمنها واستقرارها.

وأشار حسب الله، إلى أن مصر في إعلان القاهرة أكدت أنها بطبيعتها دولة داعمة وراعية للسلام غير دولة أخرى تدعم ميليشيات إرهابية لكي تضرب استقرار دولة الجوار ليبيا ولكي تهدد استقرارها وتفرق وتزرع الفتن داخلها لمصالح اقتصادية ومالية مؤكدا أن الدولة التي تدعم الإرهاب أصبحت معروفة ومكشوفة أمام العالم، مطالبا المنظمات الدولية والأمم المتحدة بأن تدعم تحركات مصر السريعة لإقرار السلام داخل ليبيا على أساس التسوية السلمية والحل السياسي الذي تقوده مصر.

وقال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام نقيب الصحفيين السابق، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة مهمة للعالم أجمع، وجاءت فى التوقيت الصحيح، والمكان الصحيح، وأنها جاءت حاسمة وواضحة، تبعث برسالة طمأنة لكل مصرى وعربى؛ أن له جيشا يضم خير أجناد الأرض، جاهز ومستعد لكل التكليفات، فى الداخل والخارج مشيرا إلى أن الجيش المصرى واحد من أهم وأقوى ” 10 ” جيوش على مستوى العالم، لافتا إلى أن هذا التصنيف ليس مصريا، وأنه جيش للدفاع، والحفاظ على السلام، وليس للاعتداء على الآخرين، لكن حينما يحاول الآخرون المساس بالأمن القومى المصرى، لابد من وقفة.

وأوضح “سلامة”، أن الرئيس السيسى وضع النقاط فوق الحروف، وسط جنود وضباط قواتنا المسلحة، عندما أكد أن الحلم المصرى ليس ضعفا، وأن الصبر ليس ترددا، وإنما سمات حكم رشيد لا يتهور، ولا يندفع، ويتحسب لأى خطوة قبل أن يتخذها. مؤكدا أن وقوف الرئيس عبدالفتاح السيسى وسط الجنود هناك؛ له دلالة عميقة وواضحة، ورسالة مباشرة لكل من يهمه الأمر، تؤكد أن الجيش المصرى جاهز ومستعد، وفى ساعات قليلة يمكن أن يتحرك لحماية الأشقاء فى ليبيا من خطر الاعتداءات الأجنبية، وإرهاب الميليشيات، والمرتزقة متابعا أن كلمة الرئيس أمام الحاضرين جاءت رسالة مهمة وواضحة ليؤكد من خلالها مجموعة من الثوابت المصرية، لحماية أمن مصر القومى، وارتباطه بأمن الشعب الليبى الشقيق.

محمد لطفي المحلل السياسي أمين السياسات و العضوية بالحزب العربي أشاد بتصريحات الرئيس السيسي موضحا أنها تؤكد قدرة مصر على حماية وتأمين حدودها وعمقها الاستراتيجي وأن جيش مصر قادر على صون وحماية الأمن القومى المصري والعربى، مؤكدا أن القواعد العسكرية التي أنشأتها مصر تعتبر محورا مهما لحماية المنطقة بأكملها من أى اعتداء أو تجاوز خاصة بعد تصاعد التوترات السياسية مؤخرا، مشيرا إلى أنه كان لزاما على الدولة المصرية أن تسلك كافة الطرق لحماية حدودها ومحيطها الإقليمي لافتا إلى أن التوسعات في إنشاء القواعد العسكرية المصرية تأتي في إطار إعادة النظر في التوزيع الجغرافي بمناطق ارتكاز القوات المسلحة فضلا عن إعادة تغيير المستوى التخطيطي والعمليات للجيش المصري موضحا أنه في الوقت الذي تسعى فيه كثيرا من الدول لامتلاك قواعد عسكرية من أجل تعزيز نفوذها وبسط سيطرتها والاعتداء على جيرانها تبني مصر القواعد العسكرية للدفاع والوقاية والأمان وهذا ما أكده الرئيس خلال كلمته، وتابع لطفي أن إنشاء القواعد العسكرية جاء لاستيعاب التطور الكمي والكيفي للقوات المسلحة خاصة بعد صفقات التسليح التي أبرمتها مصر مؤخرا ،مشيرا إلى أن منطقة المتوسط تشهد اضطرابات على إثر اكتشافات الغاز الضخمة الأخيره فقد لجأت تركيا إلى استعراض القوة العسكرية وعدم احترام القانون الدولي و الحدود البحرية لدول الجوار بالإضافة الى دعمها للميليشيات المسلحة في ليبيا طمعا في مقدراتها النفطية ومحاولة العبث في حدود مصر الغربية .

وفي لقاءات ل”اليوم” مع بعض المواطنين، قال أحمد العجوز صاحب محل ملابس أن كلمات الرئيس حملت رسالة تحذير لمن يفكر في الاقتراب من حدود مصر التي تعتبر مساسا بأمنها القومي مشيرا إلى أن الرئيس السيسي رئيس أفعال وليس أقوال وأنه يؤيد ويدعم تحركات الرئيس السريعة والواضحة في الحفاظ على أمن مصر القومي داخليا وخارجيا.


موضحا أن ماحدث في ال6 أعوام الماضية ما كان يحدث في 60 عاما وأنه عندما يبدأ في عمل أي مشروع يتم عمل بنية تحتية سليمة وقوية بنسبة 100% أولا وهذا لم يكن يحدث أيام الرؤساء السابقين لافتا إلى أنه كان في السابق يتم عمل المشروع في 10سنوات ، وعندما يتم افتتاحه يحفر الشارع مرة أخرى وفي أسرع وقت لعمل أي مرفق جديد لأنها كانت منظومة فساد كاملة أما اليوم وفي عهد الرئيس السيسي تتم محاربة الفساد في كل مكان ،ويتم تطوير شوارع مصر و إنشاء الكباري في 3 أشهر فقط إضافة إلى اكتمال المرافق والبنية التحتية للمنطقة أولا ضمن 3 أشهر أيضا ،مشيدا بتطوير منطقة شبرا الخيمة و موقف مسطرد العمومي الجديد وإنشاء كوبري بهتيم الجديد امتداد طريق مصر الجديدة الذي سيتصل بطريق بنها الحر والذي من المنتظر افتتاحه فى 30 يونيو الجاري.

وقال محمد العربي يعمل في مجال تجارة زيوت السيارات، شعرت بالسعادة الشديدة والفخر برئيس مصر وجيشها الجسور الذي يعد من أقوى الجيوش في المنطقة والعالم، مؤكدا لم أسمع طوال حياتي تصريحات جريئة من أي من رؤساء مصر السابقين مثل التي قالها الرئيس السيسي ،فهو فعلا رئيس بحجم مصر ومكانتها الدولية، فمنذ أن تولى الرئيس السيسي قيادة مصر أصبحنا منفتحين على العالم في كل المجالات و أصبحت مصر حاضرة بقوة في كل المحافل عالميا وإقليميا ودوليا ما يدعونا جميعا بالفخر في أي مكان برئيسنا وجيشنا الذي يحمي حدودنا من الأعداء المتربصين والمتأمرين على مصرنا الغالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى