أخبار

خبير اقتصادي: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات جوهر المعادلة الاقتصادية

قال سمير رؤوف، الخبير الاقتصادي، إن هناك تحول كبير في مفهوم إدارة التكنولوجية المالية لاسيما فى السنوات القليلة الماضية التي تسعي فيها الدول النامية وعلى رئسها مصر للمشاركة الإيجابية من أجل تحقيق عوائد استثمارية ورأس مالية عملاقة .

واعتبر” رؤوف” فى تصريح خاص لـ”اليوم”، أن شراسة وباء كورونا فى الشهور الماضية جعلت الدول تنفق المليارات للتحول إلى عمليات الرقمنة السريعة  التي تقدر وفقًا الإحصاءات العالمية 3.2 تريليون دولار خلال عام 2020 حول العالم، مبينا أن البيانات الدولية لمعهد اليونسكو للإحصاء أشارت إلى أن الولايات المتحدة والصين واليابان يحتلون المراتب الثلاثة الأولى من حيث الإنفاق على البحث والتطوير إذ رصدت الولايات المتحدة 543 مليار دولار والصين 496 مليار دولار واليابان 176 مليار دولار ثم ألمانيا 127 مليار دولار وكوريا الجنوبية بنحو 90 مليار دولار.

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تعد  جوهر التغيرات في المعادلة الاقتصادية الحالية، مؤكدا أن العالم في الألفية الثانية  ساهم بشكل فعال في نمو الإنتاجية والتوسع الرأسمالي وزيادة التدفقات المالية ورفع معدلات التوظيف وإحداث تحولات نوعية في المهارات الوظيفية و خلق فرص للنمو.

وبين أنه مازالت تؤدي التحولات الاقتصادية لسعي العديد من الدول الناهضة والنامية مع مصر إلي محاولة اللحاق بهذا التطوير الرقمي السريع، مضيفا  أن الاقتصاد العالمي قائم على المعرفة ويستند بشكل مباشر على مستوى منظومات المعلومات القائمة وتكنولوجياتها المعلومات والبيانات ويرتكز علي الابتكار والإبداع وحفظ البيانات بشكل دائم في مجالي التكنولوجيا الرقمية والتصميم والجرافيكس وتطوير البنية التحتية.

وتابع:”يعتمد من جهة أخرى وبشكل كبير على مدى توافر رأس المال المخاطر والاستثمارات الضخمة واللازمة لتحقيق  واستراتيجياتهم و معدلات النمو و يمكن أن يتم بمصر بمزيد من الاهتمام بتوفير الاستثمارات اللازمة وتطوير أنشطة ومشروعات قطاع المعلومات بتمويلات بنوك او زيادة رؤوس الأموال عن طريق طرحات البورصة و بحسن إدارة هذه الاستثمارات مع الحفاظ علي عدم تراجعها والتخطيط الجيد الاستثمارية و التطور الدائم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى