تقارير و تحقيقات

خصوصية المنيا.. أجواء رمضانية بنكهة “شم النسيم”

يتزامن رمضان 2021 مع أعياد الربيع، فالجميع يترقب يوم شم النسيم وكيف ستكون طقوس ذلك اليوم خلال شهر رمضان الكريم، وهل سيحتفلون به كالعادة في كل عام في الحدائق العامة والمتنزهات، ام ستكون الاحتفالات عقب المغرب والافطار، وهل سيأكلون الفسيخ والرنجة والبيض الملون والفطائر كعادتهم كل عام؟.

في التقرير التالي نرصد اراء الشارع بمحافظة المنيا عن طقوسهم في اعياد الربيع وهل ستختلف نظرا لتزامنها مع الشهر الكريم.

المناسبات والاعياد بشارة خير

قال دكتور احمد مقلد مدرس الفلسفة بجامعة المنيا، دائما تكون بشارة الله بقرب الأمل بعد مشقة الألم بالفقد ومرارة المرض لذا جاءت الاعياد والاحتفالات لتُعلن عن سعادة البشر وقرب البشارة بالعلاج، وانكشاف الغمة.

الأجواء المعتدلة فرصة للصيام دون مشقة

اضاف الاعلامي علاء عبد العزير، بالطبع تكون فريضة الصيام سهلة “خاصة لما يكون فى جو الربيع المعتدل الجميل، ووجود المناسبتين مع بعض شيئ جميل” والأجمل فى المناسبتين انهم يعطوا فرصه للأطفال للتعود على الصيام، ذلك لان الجو المعتدل يساعدهم ويشجعهم على اداء فريضة الصيام دون مشقة.

الاحتفال باعياد الربيع ليلا

بينما قال مصطفى فاروق عضو فريق الوعي السياحي بجامعة المنيا، “مناسبة حلوة ووحشه في نفس الوقت يمكننا الخروج عقب الإفطار واجواء الليل تكون جميلة هذا العام في رمضان لإعتدال المناخ، نذهب الى الحدائق والمتنزهات العامة، وناكل الفسيخ والرنجه ونلون البيض.

لكن الاختلاف سوف يكون احتفالنا بشم النسيم ليلا، إلا أن الايام العادية كنا نحتفل بالنهار ونزور القُرى الاثرية انا والاسرة مثل قرية تونة الجبل ونقضي يوم جميل هناك”، وفي جميع الاحوال هي مناسبة سعيدة ان يأتي شم النسيم مع شهر رمضان الكريم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى