أخبار

خطيب العيد : الأضحى هو يوم البذل والعطاء تقربا ومرضاة لله عزوجل

محمد الطوخى

قال الدكتور نوح العيسوى وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم إن عيد الأضحى المبارك يوم النحر الذى تعيشه الأمة الإسلامية اليوم هو يوم عظمه الله تعالى ، فكان مسك الختام للأيام العشر ، التى أقسم الله عزوجل بها لشرفها فقال تعالى  ” والفجر وليال عشر والشفع والوتر ” كان ختاما أيضا للأيام الفاضلة التى بين النبى صلى الله عليه وسلم منزلتها فى حديثه الشريف ” ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عزوجل من هذا الأيام ، يعنى أيام العشر ، قالوا يارسول الله ولا الجهاد فى سبيل الله ، قال ولا الجهاد فى سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشئ ” .

 

وأضاف العيسوى خلال إلقائه خطبة عيد الأضحى من مسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها وأرضاها ، لله تعالى في هذا اليوم  نفحات ورحمات ، فيه تهليل وتكبير وتحميد وتسبيح لله عزوجل ، لله تعالى فيه تمجيد وتقديس ، لأن الله تعالى جمع فيه شرف الزمان والمكان ، فقبل هذا اليوم يوم عرفة وهو يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار ، وبعده أيام التشريق الثلاثة التى هى أعظم الأيام عند الله عزوجل وبين النبى ذلك حيث قال ” إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر وهو الذى يليه ”

أوضح العيسوى أن يوم الأضحى هو يوم التضحية والفداء يوم البذل والعطاء تقربا ومرضاة لله رب العالمين وللتضحية أنواع ومجالات كثيرة ، منها تضحية بالمال ، ومنها تضحية بالنفس ، وتضحية بالوقت والجهد والعرق ، وتضحية بالعلم والفكر ، من أجل إسعاد الأخرين .

أكد وكيل وزارة الأوقاف أن من صور التضحية بالمال ما يقدمه المسلمون فى هذا اليوم المبارك من الأضاحى إحياءا لسنة أبينا إبراهيم عليه السلام ، فالأضحية شعيرة من شعائر الله وسنة عن الرسول “ًص”  وللتوسعة على الأهل والجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء واليتامى والمساكين .

أشار العيسوى قائلا فما أعظم التضحية وأشرفها إن كانت خالصة لوجه الله عزوجل   ، لأن الله أمرنا أن نتصدق من أموالنا ، وأن نعطى من أموالنا ابتغاء مرضاة الله إما لقضاء حوائج الناس ، وإما لإعانة محتاج ، أو كساء عار ، أو إطعام جائع ، مصدقا لقول الله تعالى ” ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى