تقارير و تحقيقات

خفة يد أم سحر؟.. “زاش” يدهش الناظرين بهذه الألعاب (فيديو)

ميريت أمين

“سحر أم خفة يد؟”.. هذا ما يثار في جلسة تشهد شخص يدهش الناظرين بألعاب يرى الجميع أنها ليس من أفعال البشر بل من تقاليد العالم الآخر.

وتسابق العديد من الشباب في الفترة الأخيرة على تعلم مثل هذا النوع الألعاب، خاصة بعد النجاح الذي حققه عديد منهم من خلال مقاطع الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن بين هؤلاء يأتي سامح وسيم الشهير بـ”زاش”، نشأ في محافظة قنا، ويبلغ من العمر 18 عامًا، ولم تمنعه حياته بالأقاليم من متابعة أحد أقربائه المشهورين بلعب خفة اليد في القاهرة، وانغرست بداخله هواية حب تعلم ألعاب خفة اليد.

في البداية يقول “زاش” إنه بدأ تعلم هذه اللعبة منذ أن كان في الثامنة من عمره، في رحلة لتطوير نفسه وتعلم ما يبهر الجميع حتى وصل إلى تلك المرحلة المتطورة.

وعلى الرغم من أنه ليس غريب عن العائلة أن يمارس سامح تلك الهواية، إلا أن الاسرة المقيمة في قنا، باتت تطرح الكثير الأسئلة.

وأوضح “وسيم” أن ذلك النوع من العمل وألعاب الخفة هي مختلفة تمامًا عن الأعراف والتقاليد التي اعتاد عليها المجتمع القنائي.

وتابع أن الأهالي في القرى والنجوع، كل ما يدور في أذهانهم هو توظيف الشاب بإحدى المؤسسات الحكومية ليكون له دخل ثابت يعتمد عليه في حياته.

“انت مخاوي”.. أصبحت تلك الكلمات توجه للشاب دائمًا كلما جلس بين أصدقائه، ولعب معهم بأوراق “الكوتشينة” الخاصة به، ليبدأ الجالسين بطرح الأسئلة حول كيفية فعل ذلك ومتي وهل هي خف يد أم سحر؟.

وأشار إلى أنه مع تطور مهارته في ابتكار حركات جديدة وتطوير الأدوات التي يستخدمها مع سرعة وخفة يديه أصبحت الدهشة تصاحب من حوله في كل مره يقوم بعمل حركه جديده لهم.

ويستطرد “سامح”، أن أوراق “الكوتشينة” وغيرها من الأدوات المستخدمة في مثل هذه الألعاب، هي ليست أوراق عادية أو رخيصة بل تكون مخصصة لذلك النوع، لافتًا إلى أنها باهظة الزمن ويصل أقل نوع منها إلى 500 جنيه مصري، واغلب الأوراق تأتي من الدولة الأوربية نظرا لانتشار ألعاب الخفة هناك.

وفي النهاية، يأمل “زاش” أن يكون له حفل خاص به ذات يوم، في قنا وخارجها، وصنع أوراق “كوتشينه” باسمه مثل أغلب لاعبي هذا النوع.

شاهد الفيديو..

 

شاهد ألبوم الصور..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى