كتبت : إيمان شريف
أصبحت شبكات التواصل الإجتماعي هي المحرك الأعظم لسلوكيات وإتجاهات الكثير منا بل وتصنع نشاطه عملها اليومي .
بل و أصبحت تملأ الفراغ الذي يوجد في حياة الشخص والجلوس أمامهم على مدار 24 ساعة ، الأمر الذى وصل إلى حد الإدمان حيث أصبح مصطلح الإدمان شائع ومرتبط مع استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وإعتماد الشخص عليها .
فإدمان شبكات التواصل دون وجود ضرورات مهنية أو أكاديمية ، حيث يكون الفرد منشغلاً بها ولا يستطيع الإمتناع عنها أو التوقف عن استخدمها ، والحقيقة هى أنه إستخدامها الكثير والمتكرر بشكل دائم يؤثر على حياتهم اليومية بشكل ضار ، وذلك لأن لها تأثير سلبي على حياة الشخص من خلال فرض العزلة والانسحاب من الحياة الاجتماعية ، وغيرها ، وكل ذلك يؤثر على المجتمع من خلال غياب لغة الحوار مع الآخر والتفكك الأسرى والذي إنتشر في الآوان الأخيرة في المجتمع .
