غير مصنف

داخل الحجر الصحى…«اليوم» تحاور العائدون من «ووهان الصينية »

إسراء عبد الفتاح

نجح «اليوم» في التواصل مع ناجٍ من شبح «فيروس كورونا»، بعدما أمرت السلطات المصرية بإرجاع عدد من المصريين اللذين كانوا يعيشون في مدينة «ووهان».

وقال محمد ناجح، إن السلطات المصرية نجحت في إرجاع المصريين المقيمين في ووهان، مضيفًا أن المعاملة التي يعاملوهم بها، أكثر من ممتازة، مشيرًا إلى أن وزيرة الصحة أطمأنت بنفسها على جميع العائدين من ووهان.

و أضاف ناجح خلال تصريحات لـ «اليوم»، أن الجالية العائدة من الصين متواجدة حاليًا بداخل فندق، لكل واحد منهم حجرة منفصلة، دون الآخر، بجانب أن الأطباؤ يمرون بصفة مستمرة عليهم للإطمئنان على درجات الحرارة، و الإطمئنان على صحتهم.

و أشار إلى أن اليوم الأول من العزل، قام عدد من الأطباء بفحصهم، وفحص درجات حرارتهم، و أخذ عينات من دماءهم، و عمل فحص شامل، يتضمن فحص الكبد و الضغط والسكر.

و خلال حديثه لـ «اليوم»، أوضح ناجح، أن الحالتين التي تم منعهم من السفر من مطار ووهان بسبب ارتفاع درجة حرارتهم، هم الآن بصحة جيدة، ولم يصابوا بأي مرض، ولكن ارتفاع درجة حرارتهم كان بسبب أنخفاض درجات الحرارة، وسقزط الأمطار تزامنًا مع تركهم لمدينة ووهان، فجميع من شك في إصابتهم تأكدوا أنه مجرد أنفلونزا طبيعية، بعيدة كل البعد عن «كورونا».

مصري يوجه ٦ رسائل من «مطار ووهان» قبل قدومه «القاهرة»

وفي وقت سابق ، وجه محمد ناجح  ٦ رسائل هامة أثناء تواجده بمطار ووهان الصيني انتظار الإقلاع إلى القاهرة .

وقال ناجح في الرسالة الأولي خلال منشور على موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»: إنه تم الكشف علي جميع المصرين قبل دخول المطار وبفضل الله كل المصريين العائدين من مدينة وهان جميعهم غير مصابين وغير مشتبه بأحد منا علي الاطلاق وفي انتظار الطائرة.

وأضاف في رسالته الثانية: «معظم المصريين العائدين إن لم يكن جميعهم هم دكاترة جامعات ومراكز بحثية في بعثة للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه أو أبحاث ما بعد الدكتوراه والشاهد إننا جميعا علي قدر من الوعي الكافي اننا نحمي أنفسنا.

وأشار ، بالتالي نحمي أهلنا وللعلم : في حوارنا مع السفارة المصرية عند طلب عمليه الإجلاء طلبنا إحنا المصريين الموجودين في مدينة «وهان» توقيع الكشف علينا قبل دخول مطار وهان وقبل دخول مصر،وشددنا الطلب علي أن يكون الحجر الصحي مشدد وعلي أقصى درجة وقلنا جميعا إننا لو شكينا للحظة أن الإجراءات والحجر الصحي غير كافيين فإننا نرفض الرحيل لأننا نخشي ونخاف علي أهلنا وبلدنا ولن نكون أبدا سببا في الضرر .

الرسالة الثالثة 

وأوضح في الرسالة الثالثة قائلا: لا أنكر اني شككت للحظات ولكن للحق أقول واشهد إن السفارة من اول يوم كانت علي قدر المسؤولية بل فاقوا توقعاتي انا شخصيا في إدارة الأزمة واخص الشكر السفير الدكتور محمد البدري اللي لما عرف اني قلقان اتصل بيا شخصيا يطمني.. قائلا: «حقيقي مصر كانت علي قدر المسؤولية بل فاقت كل التوقعات».

وقال في الرسالة الرابعة: «الرسالة دي موجهه لأهلنا بمطروح بصفه خاصه ولعموم الناس بصفه عامه.. بنعتذر إنما كنا سبب في إزعاجكم لكن يعلم الله أن هذه الإجراءات والحجر الصحي هي للصالح العام» «بنطمنكم والله كلنا بخير وما في حاله واحده مشتبه فيها و الله لو نعلم أن هناك نسبه ولو ٠.١ % ضرر ما كنا وافقنا على الاجلاء احنا بنحبكم وبنحب بلدنا»

وفي الرسالة الخامسة: «أوجهها للصين كدوله ولمدينتي ووهان الحبيبة، بعيدا عن الدين والسياسة ومن باب الإنسانية أسأل الله العظيم أن يعافيكم شيوخا وشبابا رجالا ونساءا وأطفال وأن يشفي مصابيكم».. «وهان يا أجمل مدن الصين وناسك اطيب ناس والله انك لاحب مدن الصين الي قلبي وأسأل ربي أن يعافيكي ونعود مرة ثانية نستكمل ما بدأنا».

الرسالة الأخيرة 

واختتم الرسالة الأخيرة، «شكرا يا مصر شعبا وحكومة والمركز القومي للبحوث محلي عملي وحرصه علي أبناؤه، كنتم عند حسن الظن وأكثر فلا مجال هنا للمزايدة وأسأل الله أن يعلي قدرك وشأنك ».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى