غير مصنف

دار الإفتاء: أصعب الآفات أن يظن الإنسان الخير في نفسه وهو عند الله مذموم

قالت دار الإفتاء المصرية إن معنى قوله تعالى “أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ” تلك أصعب الآفات، أن يظن الإنسان الخير في نفسه وهو عند الله مذموم، أن يعتقد أنه على الجادة وهو في سجل أهل الضلال.


وأوضحت دار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك أن تلك أوضح صفات جماعات الإرهاب والعنف، يحسبون أنهم عن حمى الدين يدافعون، وعن شريعة الإسلام ينافحون، وفي الحقيقة هم أكبر معاول هدمها، وأوضح طرائق تشويهها.

وتابعت دار الإفتاء:” وللإنصاف فليسوا جميعا هكذا، منهم شباب مغرر بهم، مخدوعون يحسبون أنهم إلى الله يتقربون، وللإسلام يعملون، لكن رؤوسهم يدركون حقيقة أفعالهم، ويعلمون يقينا أنهم مأجورون لمن يريد زعزعة الاوطان، وتشويه الأديان”.

واختتمت دار الإفتاء: ” اللهم فهما من عندك تدرك به عقولنا عين مرادك، فلا نحيد عما تريد إلى أهوائنا، ولا تختلط علينا الأمور فنضل ونحن نحسب أنفسنا ممن يحمل مشعل الهداية لخلقك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى