غير مصنف

دار الإفتاء: من مات والده وكان عاقًا عليه بهذا الأمر


حذرت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية من عقوق الوالدين ومن عواقب هذا الفعل والحرم العظيم وقالت ” من كان عاقا لوالده في حياته ولم يندم إلا بعد موته أن يتوبَ إلى الله تعالى، ويندم على ما فعل، ويكثر من الاستغفار، والدعاء لوالده بالرحمة والعفو والمغفرة .

أوضحت دار الإفتاء على صفحتها وعليه أيضا أن يكثر من زيارته في قبره والصدقة عنه، وأن يقرأ القرآن الكريم أو شيئًا منه ويهب ثوابه له، ويصل أقاربه وأصدقاءه، وينفذ وصيته، ويوفي بعهده .

وأضافت دار الإفتاء وعليه أيضا أن يقضي عنه دينه والعبادات التي يصح قضاؤها عن المتوفى، وغير ذلك من أعمال البر والصلة؛ لعلَّ الله تعالى أن يخفف عنه بذلك ما سبق من عقوق لوالده .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى