أخبار

دار الافتاء: الشماتة بالمصائب والابتلاءات ليست خلقا إنسانيا ولا دينيا


حذرت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية من الشماتة بالمصائب والابتلاءات التي تقع للغير، ومنها الحوادث والموت، وقالت ” ليس خُلُقًا إنسانيًا ولا دينيًا. والشامت بالموت سيموت كما مات غيره” .

وأضافت دار الإفتاء على صفحتها “والله تعالى قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين في غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس}.

واستدلت الدار على حرمة الشماته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذي.

وأوضحت دار الإفتاء أن الشماتة والتشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيًّا كان مخالفًا للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة، فعند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ لا الفَرَح والسرور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى