غير مصنف

الكشف عن دواءين يصنعان في مصر يخفضان وفيات كورونا

جهاد علي

كشفت جريدة «التليجراف» البريطانية عن نتائج دراسات أولية تجري في عدد من البلدان حول العالم، بشأن تقليل دوائيين لفيروس سي لوفيات المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، منهم 3 دراسات أجريت على المرضى في دولة إيران، وتجرى المزيد من الدراسات بهذا الشأن حالياً في عدد من البلدان.

واستخدم في الدراسات دوائيين «سوفوسبوفير ودكلاسفير»، وهما علاجين تنتجهما إحدى الشركات العالمية المصرية، والتي تعمل في أكثر من 40 دولة حول العالم وتتخذ من العاصمة المصرية القاهرة مركزاً رئيسياً لها، ضمن الجهود التي بذلتها الدولة المصرية للقضاء على فيروس سي بمصر.

وقالت «التليغراف»، إن 3 دراسات أجريت على الدوائيين المتوافرين على نطاق واسع عالمياً، وبسعر مناسب مقارنة بالعلاجات الأخرى المستخدمة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وأظهرا نتائج وصفتها الجريدة البريطانية بـ«الواعدة».

وأشارت إلى أنهما يرتبطان ببروتينات فيروس كورونا المستجد، بما يعوق قدرته على التكاثر داخل الجسم، موضحة أن النتائج النهائية بشأن هذين الدوائيين ستعلن خلال شهر أكتوبر المقبل عقب انتهاء كافة الدراسات الخاصة بهما بشكل نهائي.

وتعقيباً على الدراسات الجارية في هذا الصدد، أكد الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب للشركة المصنعة، التزام شركته بإنتاج الدوائيين بأية كميات قد تحتاجها الدولة المصرية في الفترة المقبلة، خصوصاً مع امتلاكها إمكانيات تصنيعية كبيرة منها، مع القدرة على التصنيع لمختلف دول العالم.

وأشار «أرمانيوس»، في تصريحات صحفية له، إلى أن الشركة، تتيح للدولة المصرية ومختلف البلدان في المنطقة كافة خيارات وعلاجات المضادة للفيروسات التي توقف تكاثر فيروس كورونا المستجد داخل الجسم، بداية من «رمديسيفير إيفا فارما»، وصولاً لـ«فافيبرافير»، وحتى «سوفوسبوفير ودكلاسفير»، وأية علاجات أخرى متعلقة بعلاج كورونا ستعمل الشركة على توفيرها بسعر مناسب للمريض المصري.

وأوضح أرمانيوس، أن الشركة وزعت بالفعل دواء «رمديسيفير» في قرابة 30 مستشفى في مصر، وتستعد لتصديره للخارج خلال أيام قليلة، فيما أن دواء «فافيبرافير» سيطرح في الأسواق في الأيام القليلة المقبلة.

وجدد التأكيد على سعي الشركة لتوفير أية كميات من العلاجات التي تنتجها لصالح المريض المصري، وانفتاحها على التصدير للخارج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى