وصل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء إلى الأقصر لمتابعة استعدادات احتفالية إعادة ترميم طريق الكباش.كانت وزارة السياحة والآثار قد أطلقت بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، مشروع تطوير و ترميم طريق الكباش في الأقصر.تم تنفيذ المرحلة الأولى لتطوير 29 تمثالا للكباش في الجهة الجنوبية لصرح معبد الكرنك وبالمرحلة الثانية ترميم 19 كبشا جديدا في الجهة البحرية خلف واجهة معبد الكرنك الرئيسية.
والجدير بالذكر أن البعثة الأثرية المصرية كشفت أثناء أعمال مشروع ترميم و إحياء طريق المواكب الكبرى المعروف باسم طريق الكباش، عن عدد من أفران للحرق دائرية الشكل من الطوب اللبن عليها آثار حرق، وسور ضخم من الطوب اللبن من العصر الروماني والمتاخر. أوضح د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الأفران والسور تم العثور عليها في منطقة نجع أبو عصبة، وربما كانت تستخدم الأفران في تصنيع الفخار أو الفيانس، أما السور فوجد غرب طريق المواكب الخاص بمعبد خونسو، وطوله حوالي ٣٠ مترًا وارتفاعه متران ونصف وعرضه ٣ أمتار، ويتكون من ١٧ “مدماك” من الطوب اللبن.
عثرت البعثة أيضا على جدار تم بناؤه من ٣ مداميك من كتل من الحجر الرملي، وهو امتداد للجدار الذي كان يحمي الضفة الشرقية للنيل من تغير مناسيب نهر النيل خلال مواسم الفيضان والتحاريق، ويمتد هذا الجدار من أمام معبد الكرنك شمالاً وحتى معبد الأقصر جنوباً بمحاذاة طريق المواكب الكبرى بطول حوالي ٣ كيلومترات.
