استيقظ الزوج من النوم بعد رجوعه من العمل، على صوت زوجته وهي في طريقها للخارج، فسألها إلى أين وردت عليه بأنها ستذهب لشراء اللبن مصطحبة معها ابنتها.
20 يومًا مضت ومنذ ذلك الحين ولم ترجع الزوجة ولا ابنتها، تاركةً خلفها تساؤلات عدة يطرحها الجميع، الأمر الذي دعا محررة “اليوم” للحديث مع زوجها لمعرفة التفاصيل الكاملة.
عبدالحميد حجازي، من أبناء مركز شبراخيت بمحافظة البحيرة، رجل بسيط متسامح مع زوجته، يقول إنه ترك منزل أهله الذي تربى فيه واشترى لها منزلًا.
وأضاف، أنها هربت من البيت في أول مرة تغيبت فيها لمدة أسبوعين مع ابنتها، وبحثت عنها ووجدتها تعمل في كوافير، مشيرًا إلى أنه تأثر بشدة مما فعلته، واشترى لها بيتًا جديدًا ولكن لم يرض هذا غرورها.
وكشف الزوج تفاصيل آخر لقاء مع زوجته المختفية قائلًا: “صحيت من النوم علي صوت بنتي إيمان وهي بتقول ما تسيبينيش يا ماما وكإني في حلم، قولتلها في إيه يا مروة انتي رايحة فين؟ قالتلى انا خمس دقائق هاجيب لبن للفطار قولتلها خلاص خذي البنت معاكي ومضى على ذلك عشرون يومًا ولم ترجع حتى الآن”.
ولم تكتف “مروة” بالهروب من بيت زوجها بل جمعت كل أمواله وأموال أخرى جاءتهم عن طريق عمل قروض من جمعيات “تساهيل” مع أكثر من عشرة جيران وكانت تأخذ الجار ضامن دون علم الزوج.
وانتشرت صور “مروه وابنتها” بمواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قرر الزوج البحث عنهما أملًا في ايجادهما، وكتب على منشوره قائلًا: “ابحث عن مروة وإيمان هاشتاج الفيسبوك القادم”.
