قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، منذ قليل:«إن سرعة الرياح يوم الحادث كانت شديدة وتبلغ 40 عقدة، ولكنه ليس سبب الحادث، لأننا تعودنا على الإبحار في قناة السويس، وعلى سرعات أعلى من ذلك، ولكن هناك أسبابا مركبة أدت إلى الحادث وجنوح السفينة».
وأضاف «ربيع»، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، أننا نمتلك مرشدين مدربين على أعلى كفاءة، وفي العام الماضي عبر 18300 سفينة المجرى الملاحي، وحدوث حادثة أو حادثتين ليس نسبة تذكر.
وأشار رئيس هيئة قناة السويس، إلى ان الحادث لم يقع في قناة السويس الجديدة كما أُشيع، ولكن على بعد 30 كيلو مترا من السويس في الممر الجنوبي للقناة.