عرب وعالمفيديوهات

رغم ما شهدته الجزائر من تغييرات إلا أن الشباب لم يحظوا بما يستحون.. فما السبب؟

يعتبر الشباب أحد المكونات الرئيسية، والفاعلة في المجتمع الجزائري، إذ أنه كان نَواةَ الحراك السياسي الذي انطلق في فبراير من العام الماضي.

وأضاف تقرير قناة الغد، أنه رغم ما شهدته البلاد من تغييرات، إلا أن الشباب ما زالوا يرون أنهم لم يحظوا بعد بما يستحقون ويتطلعون، وقد عبروا عن ذلك مطلع الشهر الجاري بالعزوف عن التصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي شهد مشاركة بلغت 24.8% من الكتلة الناخبة وتعد الأضعف في تاريخ البلاد.

وتابع التقرير: خرج هذا الاستفتاء بتصويت 66.8%، بنعم للتعديلات الدستورية، مقابل 33.2%، صوتوا بلا. ويرجع مراقبون عزوف الشباب عن الاستفتاء إلى تجاهلِ أغلبِ مطالبهم، ومنها وثيقةٌ قدمتها شبكةٌ الجمعيات الشبابية الجزائرية في فبراير الماضي تحت عنوان “الشباب محركُ الجزائرَ الجديدة”.

وتحتوي الوثيقة على 10 مقترحات عملية، تهدف إلى تحسين مشاركة الشباب في الحياة السياسية منها خفضُ الحد الأدنى لسن الترشح للمجالس المنتخبة، وإدراج حصة للشباب داخل المجالس المنتخبة.

ونشر برنامج تدريبي وطني لإعداد الشباب وبناء قدراتهم حول المشاركة. ولم تقتصر مطالبات الشباب على هذه الوثيقة بل أطلقت مجموعةٌ من مكونات الحراك الشعبي وناشطين مستقلين وشخصيات بارزة، مبادرةً سياسية الشهر الماضي تحت اسم نداء الثاني والعشرين من فبراير.

وحددت الوثيقة التأسيسية للمبادرة هدفَ الوصول إلى اتفاق سياسي توافقي بين فواعل الحراك كافة، بما يدعم ميزانَ القوى لصالح الشعب الجزائري.

وكان من أبرز الموقعين على المبادرة مجموعات عدة تمثل الطلبة، ومجموعة “نبني” الاقتصادية، وشباب الجزائر، ومنبر الجزائريين الأحرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى