غير مصنف

رقصة السالسا بين ناصرعبدالحفيظ و شيماء قابيل ضحك السنين بيوميات لاراوعبوموي

كتب وليد محمد
تستمر الحلقات الإجتماعية الكوميدية الناجحه يوميات لارا وعبوموي في طرح أسباب إرتفاع نسب الطلاق بين المتزوجين حديثا بشكل خفيف الظل وشهدت الحلقة ٢٢ ( خيانة صلصة ) إنضمام مدربة الرقص الشهيره الفنانة الشابة شيماء قابيل لتدريب ” عبوموي ” علي رقصة السالسا التي كان يرغب من خلالها أن يفاجيء زوجته ” لارا ” بهل يذكر أن فريق العمل يصور حلقاته الارتجالية يوميا حفاظا وإستكمالا لنجاحاتهم التي إستقبلها متابعيهم بشكل رائع وكانت الكاتبة الصحفية أسماء عفيفي قد أعربت عن سعادتها بالنجاحات والأصداء التي تحققها الحلقات الكوميدية الاجتماعية ( يوميات لارا وعبوموي ) مشيرة إلي أن الفكرة جاءتها عندما شهدت حديث السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في عيد الشرطة وهو يوصي بالمرأة وهو يقول خلوا بالكم من سيدات مصر اذا كنّا عايزين نبني بلد لازم يكون عندنا بيانات دقيقة جدا وتحدث سيادته عن ٤٠٪؜ نسب الطلاق من حالات الزواج الحديث في السنوات الخمس الاخيرة بمصر وتحدث عن سلبية الانفصال علي الزوجين وعلي الأجيال القادمة خاصة اذا كان بين الزوجين طفل و أضافت الكاتبه الصحفية أسماء عفيفي قائلة إن السيد الرئيس تحدث من منطق قلقة علي الوطن و علي أمتنا التي يجب علينا ان نتكاتف لنحمي ابنائها. واشارت قائلة كانت هذه كلمات رئيس الدولة الذي نثمن جهده ونقدر ما يبذله من عطاء هذه الكلمات التي علقت بذهني ونقلتها من خلال تصوري لفريق ( عمل يوميات لارا وعبوموي ) لم تكن هناك جهات انتاجية تقف خلفنا ونحن نجهز للفكرة وتوقفها علي قدميها خلال حلقات بث يومية ومثل هذه الأفكار والأعمال لن يوليها القطاع الخاص الباحث عن الربح إهتماما ولكن فريق العمل آمن بها وقرر خوض مغامرتها بحب وثقة واصرار وهو ما جعلها رغم بساطة إنتاجها فكرة خارج الصندوق قوبلت بردود فعل كبيرة ورائعة من نجوم وكتاب صحفيين ونقاد وتناولها الثنائي الناجح ” هند علي وناصرعبدالحفيظ بخفة ظل وتلقائية وفي كل حلقة نتعرض لمشكلة وازمة من الأزمات التي يتعرض لها المتزوجين حديثا خاصة من سن ال ٢٥ الي سن ال ٣٥ ويقف الصراع عند مفترق طريق ( طلقني او اخلعيني ) ولان العمل اجتماعي كوميدي كانت رسالتة رسالة القوي الناعمة دون الخوض والاغراق في الهموم والتفاصيل ودائما ما أوصي الشخصيتين الزوج والزوجة الحفاظ علي المسافات .وهي كلماتي لقرائي فالمسافات هي التي تحمي من مخاطر الهجر المتوقع والصدام المُباشر،..
واستدعي تشبيه مشاهدة العمل الفني كلما كانت اللوحة التي تبهرك بعيدة عن الرؤية التي تدقق وتركز في كافة التفاصيل كلما كانت رؤيتها بشكل أجمل وابسط وأروع فالشيطان يكمن في التفاصيل وكلما حافظت على وجود مسافة بينك وبين الأشخاص حتي المقربين كلما ظهروا بالشكل الذي يسمح بإكتمال المُعاملة…
و بالنسبة للشخصيات التي نحبها جدا والتي لإيصلح أن يكون بينّها أساساً أي فواصل .. هنا تكون المسافات أعمق و أهدأ هم أولى الناس الذين يجب صناعة مسافة بينك وبينهم مسافة راقية…. من الممكن أن نسميها فلسفة قُرب ممزوج بالخصوصية…. تمنحه شئ من الحفاظ علي سرية حياته الخصوصية…. تمنحه فرصة التنفس بعيدا عنك….. ليس طمعاً في اللهفة عليك وكفي …. بل ليتحقق الظمأ الجميل لـِ مملكتك….. المسافات تجدد الاشتياق….المسافات على قدر ما تحميك من هلع الصدمة تجاه الاشخاص…. على قد ما هي قادرة أن تساعدك في فهم الأمور بشكل أعمق وبتركيز أعلى وأوضح وأنضج …..
ابتعد عن اللوحة قليلا …. ليس كل التفاصيل يمكنها أن تسعدنا أو تساعدنا….أحياناً القُرب الشديد نقمة وليس نعمة… هذه الخطوط والمسافات مدرستي الخاصة في حياتي ونقلتها الي فريق عمل ” يوميات لارا وعبوموي ” وكانت هي الإجابات التي تساقطت في رأسي عندما سمعت كلمة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وشاهدة قلقة علي ابناء وطنة كانت هذه رؤيتي لمنح المتزوجين حديثا روشتة علاج خفيفة الظل لمواجهة خطر وتهديد الوقوع في ابغض الحلال عند الله .. يذكر أن بطلي حلقات ” يوميات لاراوعبوموي ” الكوميدية قد إستطاعا لفت الانظار اليهما وسط زخم الأعمال الفنية المقدمة خلال شهر رمضان وعلق العديد من نجوم الساحة الفنية والصحفية والإعلامية عبر صفحات تواصلهم الإجتماعية علي ما يقدمه ” ناصرعبدالحفيظ ، وهندعلي ” من أفكار وصفوها بالخطوة الجريئة التي تحسب لهما في طريق تواجدهما علي الساحه الفنية برشاقة وبخفة ظل وتلقائية وأكدت معظم ردود الأفعال المتابعة العمل بأنه ينتمي إلي كوميديا السهل الممتنع وتبنت العديد من الأقلام الصحفية والنقدية العمل لأسباب عديده من بينها كون التجربة جديده علي الساحه والفكرة المقدمه خارج الصندوق ولانها انتاج ذاتي وتتطرق إلي قضية ارتفاع نسب الطلاق بين المتزوجين حديثا، ويعد العمل رغم فقره الإنتاجي من أكثر الأعمال ثراء في تنوع وتناول الأفكار المقدمة و ابرز واهم الاعمال التي تناقش قضية خلافات المتزوجين حديثا في قالب كوميدي إجتماعي من خلال علاقة حب تطورت الي الزواج وجمعت بين ” لارا ” الفتاة السكندرية و ” عبوموي ” الشاب الصعيدي حيث تنقلنا الحلقات بين مجموعة من المشاكل الزوجية التي تفسد العلاقة المقدسه ويمكن تخطيها غير أن الحماقات التي يتم ارتكابها من الطرفين كلا في حق الاخر هي التي تهدد حياتهما الزوجية ، العمل بطولة ناصرعبدالحفيظ ، هند علي وشارك في صناعته فريق عمل ، مونتاج وتصوير عبدالرحمن فيكتور ، مصمم جرافيك وتترات ايهاب سلامة والذي جذب الأنظار إليه بروعة تصاميمه وجمالها وأفكاره المعاصرة الغير تقليدية ، مخرج مساعد نجوي سالم ، حمدي حنفي ، مخرج منفذ ايمان مصطفي ، موسيقي أحمد الناصر ، فكرة وسيناريو وحوار أسماء عفيفي ، إخراج كروان يونس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى