غير مصنف

«رواد شباب ملوي».. مبادرة تحفيز المحبَطين لمستقبل واعد

يبقى النظر متجها نحو الشباب بدورهم فئة عمرية ولبنة أساسية في تكوين مستقبل الأمم والشعوب والمجتمعات، وركن أساسي في تقدمها وتطورها نحو الافضل، فهم الاقدر على حمل الرسالة لأنهم قادة الحاضر والمستقبل، لتصل الي غايتها المرجوة، فلا يمكن بناء مستقبل أمة دون الشباب، فهم طاقة ايجابية طالما تحصنت بالاخلاق والعلم والقيم.

ومن هنا انطلقت مبادرة رواد شباب ملوي، للاستفادة بالطاقات الشابة، بقيادة طارق زعفان رائد اعمال، والتي ستكون نواة وحجر أساس لكيان كبير، بإسم “رواد شباب مصر” عن قريب.

يقول مؤسس المبادرة، طارق زعفان: “هدفي من المبادرة توجيه الشباب، بعمل برامج تدريبية حديثة بفكر متطور ومختلف، يواكب  عقليتهم وما طرأ عليها من ثقافات ومستجدات ومعارف حديثة، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة، لتأهيلهم الي سوق العمل، والمشاركة في بناء مجتمع قوي متماسك قادر علي مواجهة المستقبل بكل تحدياته ومعوقاته”.

وأضاف، أنه سيتم تكوين فريق عمل من مركز  ومدينة ملوي، من خلال عشرة شباب من كل قرية، وكل شاب سيكون له فريق خاص به، ليمثلوا القرية وكل شئ يخص شبابها.

وأكد”زعفان”، أن هناك دراسة للنهوض بالشباب، والوصول إلى الارتقاء بأفكارهم، والتعاون مع النواب، وكيفية الحصول على حلول للمشكلات التي تواجه المواطنين بالمدينة والقري المجاورة لها.

وواصل:” ابحث عن الشباب الخريجين الاكثر احتياجا للعمل، فهم فئة لديها الاستعداد والحماس للعمل  القدرة علي الابداع والانتاج، ولكن ينقصهم التوجيه الصحيح من ذوي الخبرة، لإكسابهم خبرات بشكل احترافي متميز وتدريبهم علي تكوين فرق عمل، للاندماج في سوق العمل بكل مجالاته سواء زراعية او صناعية او تجارية او المهن الحرفية، و بذلك نقضي علي فكرة الوظائف الحكومية التي مازالت مترسخة في ذهن المجتمع”.

وأشار إلى أنه يبحث أيضًا عن الشباب الذين يبحثون عن العمل خارج مصر، وكيفية اقناعهم بالبقاء والعمل داخل البلاد  وخلق الفرص لهم ، فهم فئة لا يستهان بها، والاستفادة من هذه الطاقات بدلا من اهدارها بالخارج.

ولفت إلى أن هناك فئة ذات أهمية كبيرة وهم شباب المقاهي، الذين تنتابهم دائما حالة من الاحباط والسخط على أحوال البلاد، فهم دائمو الشكوى من سؤ الحالة الاقتصادية والاجتماعية، ويصدرون طاقات سلبية لمن حولهم.

وقال: “من هنا يأتي دور مبادرة رواد شباب ملوي، سوف نحتضن تلك الفئة بإشراكهم في اعمال مهنية واجتماعية ومشروعات صغيره، تحفزهم على تغيير أفكارهم بشكل إيجابي ودمجهم في سوق العمل بشكل كبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى