جهاد علي
أعلنت الفاشونيستا روان بن حسين، عن مفاجأة طلاقها من زوجها يوسف المقريف، وذلك بعد شهور قليلة من وضعها لمولودتها الأولى «بيلالونا».
حيث نشرت «روان» المدونة الكويتية، عبر خاصية القصص المصورة، تكشف عن حكايتها وكواليسها، موضحة أن الحديث عن التحرش مؤخرًا شجعها على ذلك.
وقالت «روان»، أنها كانت تشعر دائمًا بالتوتر وتلقي اللوم على نفسها، منذ أعلان زوجها من المقريف، وذلك بسبب صدمة الجميع من زواجها لشخص يسيئ إليها.
وتابعت موضحة: «حيث وصل الأمر لاحتياجها للعلاج النفسي لتعيش بشكل طبيعي، رغم أنها اعتقدت في البداية بأنها لا تحتاج إلى علاج، مشيرة أن زوجها يوسف المقريف كان نرجسيا ومريض نفسي لكنها أحبته رغم كل ذلك».
وأوضحت «روان»، أن زوجها نقل إليها فيروس جنسي وهو «»HPV16، ويعد من الفيروسات العالية الخطورة، وذلك بسبب علاقاته الجنسية المتعدةة مما شجعها على الطلاق النهائي.
وتابعت موضحة أنها تشغل نفسها منذ الولادة، في حملات الدعاية والتصوير حتى تتمكن من إعالة ابنتها، التي اضطرت لبيع مجوهراتها من أجلها، كما أنها لم ترها منذ شهر بسبب تحضيرها لجواز السفر الخاصة بها.
وأختتمت الفاشونيستا قائلة: «اللهم لك الحمد ولا اعتراض على قضاء الله وقدره، متحمسة للمرحلة الجديدة من حياتي».
والجدير بالذكر، أعلنت روان بن حسن، في عام 2017 ارتباطها الرسمي برجل الأعمال الليبي يوسف المقريف، وذلك تعرضها للخيانة من قبل خطيبها ونشرت صورًا له ولعائلته والفتاة التي خانها معها، لتعود بعد ذلك وتحذف الصورة وتعتذر من يوسف وعائلته.
وفي رمضان الماضي 2019 أعلنت روان زوجها دون الكشف عن اسم زوجها وانتقلت إلى دبي، وحملت في طفلتها الأولى ثم قررت أن تكشف عن زوجها لتكون المفاجأة أنه هو خطيبها السابق يوسف.
