عرب وعالم

روسيا تشهد هجرة العقول التكنولوجية للدول الأخرى

يبحث العاملون في مجال التكنولوجيا الروس عن بيئة مهنية أكثر أمانًا وإنتاجية، ووفقًا لأحد التقديرات، فإن قرابة ٧٠ ألف متخصص في الكمبيوتر – الذين خافوا من التجمد المفاجئ في مناخ الأعمال والسياسة- قد هجروا البلاد منذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل خمسة أسابيع ماضية. ومن المتوقع أن يمضي الكثيرون إلى ذات المسار.

وعلى صعيد آخر يُنظر إلى خسارة روسيا لهذه العقول في بعض البلاد، على أنها مكسب محتمل لها، وفرصة لجلب خبرات جديدة إلى صناعات التكنولوجيا الفائقة فيها.

ومع ملاحظة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” الهجرة الجماعية للعقول حتى في خضم الحرب، وافق -هذا الأسبوع- على تشريع لإلغاء ضرائب الدخل من الآن وحتى عام 2024 لمن يعملون في شركات تكنولوجيا المعلومات.

لكن الكثير من أولئك الذي انضموا إلى المجموعات الجديدة للمهاجرين- ذوي الخبرات التكنولوجية العالية، لا يتعجلون العودة إلى ديارهم. وقد انتقل حشد من النخبة فيهم بعد تزويدهم بتأشيرات الاتحاد الأوروبي إلى بولندا أو دول البلطيق أو لاتفيا أو ليتوانيا.

يذكر أن فريقًا أكبر من الدول التي لا يحتاج الروس فيها إلى تأشيرات -مثل: أرمينيا وجورجيا وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق في آسيا الوسطى- قد تراجعت عن قبول المهاجرين. فيما كان ملايين العمال الأقل مهارة من تلك البلدان الهشة اقتصاديًا يهاجرون -في الأوقات العادية- إلى روسيا الأكثر ازدهارًا نسبيًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى