أسوشيتدبرس:- أطلق شاب النار على ضابط روسي من مسافة قريبة في مكتب تجنيد اليوم- الاثنين، في هجوم جريء بشكل غير عادي يعكس مقاومة جهود القيادة الروسية لحشد مئات الآلاف من الرجال لشن حرب على أوكرانيا.
ويأتي إطلاق النار بعد عمليات إحراق متفرقة على مكاتب التجنيد واحتجاجات في المدن الروسية ضد الاستدعاء أسفرت عن اعتقال 2000 شخص على الأقل، و تسعى روسيا إلى تعزيز جيشها حيث أدى هجومها في أوكرانيا إلى تعثر قواتها واستنزافها.
وفي الهجوم الذي وقع في مدينة “أوست إليمسك” بسيبيريا، دخل المواطن المحلي “رسلان زينين” البالغ من العمر 25 عامًا إلى مكتب التجنيد قائلاً: “لن يذهب أحد للقتال” و “سنعود جميعًا إلى المنزل الآن”، وذلك وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية .
وقد تم القبض على “زينين” وتعهد المسؤولون بعقوبات صارمة. وقالت السلطات المحلية: إن القائد العسكري في العناية المركزة دون الخوض في التفاصيل. ونقل موقع إخباري محلي عن شاهد قوله: إن “زينين” كان في غرفة ممتلئة بالناس الذين تم استدعائوهم للقتال. ومن المقرر أن تتوجه القوات من منطقته إلى القواعد العسكرية الثلاثاء.
وتتزايد المخاوف من أن روسيا قد تسعى إلى تصعيد الصراع – بما في ذلك استخدام الأسلحة النووية – بمجرد أن تكمل ما تعتبره أوكرانيا والغرب استفتاءات غير قانونية في أجزاء من أوكرانيا الخاضعة لسيطرتها.
