قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، إن اهتمام الدولة المصرية الجديدة بالمناطق الأثرية انعكس على سمعة مصر حول العالم واهتمامها بتراثها التاريخي والحضاري.
وأوضح حواس في تصريحات خاصة لـ”بوابة الأهرام”، أن الاهتمام المصري بالمناطق الأثرية وإحياء تاريخها الأثري غير مقتصر على المتاحف، مشيرا إلى أن مصر دشنت عددا من المتاحف المهمة، في مقدمتها متحف الحضارات والمتحف المصري الكبير ومتحف العواصم المصرية التاريخية بالعاصمة الإدارية.
ولفت عالم الآثار المصري، إلى أن متحف العواصم التاريخية المصرية بالعاصمة الإدارية يروي تاريخ العواصم التي تعاقبت على حكم مصر منذ الحقبة الفرعونية وحتى يومنا هذا.
وأشار حواس إلى أن مصر سعت أيضا إلى تطوير منطقة الأهرامات بالجيزة ومنطقة القاهرة الإسلامية والقاهرة التاريخية، موضحا أن اهتمام مصر بتطوير تلك المناطق له أكبر الأثر في رفعة مكانة مصر عالميا على صعيد الاهتمام بالتاريخ والتراث البشري.
ونوه حواس إلى أن مصر تعمل على بناء متحف للفنون وهو ما يشير بوضوح إلى الاهتمام المصري بتاريخها الفني، مشددا على أن تاريخ مصر الفني حافل ولاسيما فيما يتعلق بدور مصر الثقافي والفني.
وتوقع حواس أن تستقطب عمليات تطوير المناطق الأثرية شريحة مختلفة من السياح من دول العالم المتقدمة والمهتمة بالتاريخ والتراث البشري من الولايات المتحدة وكندا وأسترليا ودول أوروبا الغربية.
واختتم حواس تصريحاته بالقول: “كل ذلك يرجع الفضل فيه لاهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالآثار وحضارة مصر ومناطقها التراثية”.
