قال الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”: إن الحصار الروسي لميناء ماريوبول يمثل “جريمة ضد الإنسانية”.
وأضاف في مقطع فيديو بثه أمام البرلمان الدنماركي: إن ذلك “يحدث أمام أعين العالم بأسره في الوقت الحقيقي”.
ويرجح بعض الخبراء العسكريين أن سقوط “ماريوبول” قد يكون وشيكًا ، لكنهم يؤكدون أنه من المستحيل تحديد موعد حدوث ذلك، أو حتى ما إذا كان هذا سيحدث أم لا.
واستدرك: ما يمكننا قوله هو أن المدينة شهدت أسوأ عدوان روسي في أوكرانيا، حيث يقبع عشرات الآلاف من المدنيين تحت حصار قصف بلا هوادة دون كهرباء أو مياه جارية أو غاز. وأضاف: المدينة التي تحيط بها القوات الغازية ، لا يجد الناس فيها مخرجًا آمنًا. حتى طرق الإخلاء تم استهدافها.
وفي ذات الإطار اتهمت “أجنيس كالامارد”- الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان- روسيا بارتكاب جرائم حرب في المدينة.
وقالت في مؤتمر صحفي إن “حصار ماريوبول وحرمان السكان من إجلاء إنساني وهروب إنساني، واستهداف المدنيين جريمة تصل إلى مستوى جرائم حرب -حسب تحقيق منظمة العفو الدولية”، واستطردت: “هذا هو واقع أوكرانيا الآن.”
ولا تزال روسيا تنفي استهداف المدنيين ، وذلك على الرغم من أن هجماتها على المنشآت غير العسكرية والمباني السكنية في جميع أنحاء البلاد -بما في ذلك في ماريوبول- موثقة جيدًا.
