حوادث

سجل فيديو لبائعة ورق بردي.. تفاصيل تحرش طبيب برازيلي بفتاة في مصر

ما إن انتهى “فيكتور سورينتينو”، طبيب برازيلي الجنسية، من التحرش اللفظي بفتاة مصرية كانت تبيع ورق البردي داخل إحدى البازارات السياحية، سجله في فيديو لا يستغرق سوى ثوان معدودة، نشر المقطع من خلال خاصية القصص القصيرة عبر حسابه الشخصي على موقع “إنستجرام”، والذي يتابعه قرابة المليون شخص. للوهلة الأولى يمكن أن يظن المشاهد الذي ليس على دراية كافية باللغة التي تكلم بها السائح، أنه مجرد فيديو طريف بين سائح وبائعة تعمل في قطاع السياحة، إلا أن الأمر لم يكن كذلك في الحقيقية، إذ كانت تلك الأسئلة ما هي إلا كلمات جنسية استغلها السائح للتحرش اللفظي بالفتاة.

لم تكن بائعة ورق البردي، على دراية بما يدور حولها، وحديث السائح البرازيلي لها، بسبب عدم علمها باللغة التي يتحدث بها، فما منها إلا كانت تنظر إليه وتبتسم.بمجرد نشر الطبيب البرازيلي الفيديو على صفحته، كشف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن السائح صوّر الحديث بينه وبين الفتاة التي لم تفهم شيئًا من كلامه، الذي حمل ألفاظًا وعبارات جنسية تحدث بها بلغته الأجنبية التي لم تفهمها وظلت مبتسمة، نظرًا لأنها لم تفهم لغته في الحوار الذي كان ممتلئًا بالإيحاءات الجنسية مما أثار استياء المتابعين لصفحته ووصفوا الفيديو بأنه إساءة متعمدة وغير لائقة وطالبوا بمعاقبته.

وأوضح رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الفيديو تم تداوله بشكل كبير في إحدى دول أوروبا وبلدة أخرى في أمريكا الجنوبية، مشيرين إلى أن السائح عاد مرة أخرى وحاول أن يعتذر للفتاة التي لم تفهم منه شيئًا على الإطلاق، دون أن يوضح لها حقيقة ما صدر منه، محاولًا لمس جسدها أكثر من مرة إلا أنها كانت تبتعد عنه في محاولة لتفادي حدوث أزمة، وأكد متداولوا الفيديو أن السائح موجود في مصر وطالبوا بمحاسبته.

وعقب تداول الفيديو، تمكنت أجهزة الأمن تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، من تحديد مكان السائح وألقت القبض عليه، وتحرر محضرا في شرطة السياحة مرفق به الفيديو والأدلة اللازمة، وجرى التوصل للفتاة وأخذ أقوالها في الواقعة وجار العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وتبين أن المتهم تحرش بالفتاة مستغلا جهلها باللغة البرتغالية، حيث تحدث معها بكلام إباحي وصوّر فيديو ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي في البرتغال والبرازيل اللتان تتحدثان بذات اللغة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى