مقالات

سرطان الثدي

كتب لشرف سامى

سرطان الثدي (Breast Cancer) هو مرض يصيب النساء بالتحديد، لكنه قد يصيب الرجال أيضا، وإن كان بنسبة أقل بكثير.

توصل الأطباء مؤخراً إلى إنجازات كبيرة في مجاليّ الكشف المبكر والعلاج لمرض سرطان الثدي لينخفض عدد الوفيات الناجمة عن المرض.

كان الكشف عن سرطان الثدي سابقاً يعني استئصال الثدي بالكامل، أما اليوم، فإن هذه العمليات لا تُجرى إلا في حالات نادرة، إذ يوجد مجموعة واسعة من العلاجات المتوفرة.

حص الثدي في العيادة
إذا كان لديك في العائلة من أصيب بمرض سرطان الثدي (تاريخ عائلي) أو إذا كنت تنتمين لإحدى مجموعات الخطر الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، فيُنصح بأن تخضعي لفحص الثدي في العيادة مرة واحدة كل ثلاث سنوات حتى بلوغك سن الـ 40 عاما. ثم بمعدل مرة واحدة كل سنة، فيما بعد.

خلال هذا الفحص يقوم الطبيب بتفقد نسيج الثدي للبحث عن كتل أو تغيُّرات أخرى في الثدي. يستطيع الطبيب كشف الكتل أو التغييرات التي لم تفلحي أنت في الانتباه إليها، ويمكن أن يلاحظ أيضا ازدياد حجم الغدد الليمفاوية الموجودة في منطقة الإبط
علاج سرطان الثدي
استئصال الورم السرطانيإن إبلاغك بأنه قد تم تشخيص إصابتك بمرض سرطان الثدي هو من التجارب الأكثر صعوبة التي يمكن للإنسان أن يواجهها. فبالإضافة إلى مواجهة مرض يشكل خطرا حياتيا، عليك اتخاذ قرارات بشأن برنامج علاجي غير سهل، على الإطلاق.

يفضّل التشاور مع الفريق الطبي حول خيارات علاج سرطان الثدي المتاحة. ويفضّل الحصول على رأي ثان من أخصائي في مرض سرطان الثدي. كما انه من المفيد التحدث مع نساء تعرضن لتجربة مماثلة.
تتوفر اليوم تشكيلة منوعة من العلاجات لكل مرحلة من مراحل المرض. غالبية النساء تخضع لعمليات جراحية لاستئصال الثدي، بالإضافة إلى العلاج الكيماوي، الإشعاعي أو العلاج الهورموني. كما إن هناك أيضا مجموعة متنوعة من العلاجات التجريبية لهذا النوع من السرطان.
العمليات الجراحية لاستئصال الورم السرطاني تتبعها، دائما، علاجات بالإشعاعات، وذلك من أجل تدمير أية خلايا سرطانية يمكن أن تكون قد بقيت في المكان.
ولكن، إذا كان الورم صغيرا وليس من النوع الغازي المنتشر، فإن بعض الدراسات تتساءل عن ضرورة العلاج الإشعاعي، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالسيدات المتقدمات في السن.
ولم تنجح هذه الدراسات في أن تثبت، بشكل قاطع، ما إذا كان استئصال الورم متبوعا بالعلاج الإشعاعي يسهم، بالتأكيد، في تمديد وتحسين حياة المريضات، مقارنة مع اللواتي خضعن لاستئصال الورم فقط.
عملية ترميم الثدي للحفاظ على المظهر الخارجيّ للثّدي، يتمّ اللّجوء إلى عمليّة التّرميم، ويمكن إجراء هذه العمليّة فور الانتهاء من عملية استئصال الثدي، أو بعدها بمدّة حسب رغبة المريضة. وتكون هذه الترميمات إمّا بواسطة السّيليكون الاصطناعيّ، أو بنقل عضلات أُخرى من الجسم
أعراض الإصابة بسرطان الثدي يمكن تقسيم أعراض سرطان الثدي إلى أعراض مُبكرة وأعراض مُتأخرة، ومن الجدير بالذكر أنّ وجود واحدة أو أكثر من هذه الأعراض لا يدل بالضرورة على الإصابة بسرطان الثدي، إذ إنّ بعض هذه الأعراض قد يكون نتيجة الإصابة بأمراض وحالات صحية أخرى، ومن هذه الأعراض ما يلي:[٤]
أعراض سرطان الثدي المبكرة: تغيّر في شكل حلمة الثدي. ألم في الثدي لا يزول مع انتهاء فترة الدورة الشهرية. ظهور كتلة غريبة في الثدي، لا تختفي مع انتهاء فترة الدورة الشهرية. خروج مادة سائلة من حلمة الثدي. وجود احمرار، أو انتفاخ، أو تهيّج الجلد في منطقة الثدي. ظهور انتفاخ أو كتلة غريبة في منطقة عظم الترقوة (بالإنجليزية: Collarbone) أو في منطقة أسفل الذراع.
أعراض سرطان الثدي المتأخرة: انكماش في حلمة الثدي أو تحولها إلى الداخل. تضخّم في حجم أحد الأثداء. زيادة في حجم الكتلة الغريبة في الثدي. تحوّل ملمس جلد الثدي إلى ما يشبه ملمس قشر البرتقال. ألم في منقطة المهبل. فقدان غير مُتعمّد للوزن. انتفاخ في العقد اللمفاوية في منطقة الإبط. ظهور أوردة دموية على سطح جلد الثدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى