عقد وزير القوي العاملة محمد سعفان ، اجتماعا بديوان عام الوزارة مع السكرتير العام للإتحاد الإفريقي الأسيوي للتكوين المهني والتقنى الدكتور عبد الحليم يوسف ، بحضور مجموعة من قيادات الوزارة في مجالات التدريب المهني والإداري ومركز المعلومات ، لمناقشة الرؤية المستقبلية لواقع التدريب المهني ومراكز التدريب في مصر ، وإستحداث مهن تدريبية جديدة يحتاجها السوق حالياً بما يتماشى مع خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030 .
وأكد وزير القوى العاملة إلي أن الرؤية الأساسية للوزارة تعمل على تطوير التدريب المهني من خلال محورين : أولهما الشراكة مع جهات أوروبية ، والدعم المقدم لها فى كافة مجالات العمل ، وتحديد الوظائف المستحدثة للعمل عليها وثانيها : التحول بمراكز التدريب المهني والعمل على برامج تدريبية مع الحصول فى نهاية التدريب على شهادة معتمدة من التعليم الفني ، مع التفكير فى نظام الدبلوم بساعات تدريبية محددة فى شكل كورسات تدريب مستمرة .
من جانبه قال الدكتور عبد الحليم الشكر أن الدولة المصرية في الفترة الحالية تقوم بالعديد من المشروعات التنموية الكبرى التى تحتاج إلي العديد من الشباب المهرة المتدرب على المهن المطلوبة بها، ضارباً مثلا بصناعة السيارات الكهربائية ، وتحويل السيارات للعمل بالغاز ، وتصنيع البطاريات “الليثيوم” الأمر الذى يحتم علينا العمل على استحداث مهن تدريبية جديدة يحتاجها السوق حالياً بما يتماشى مع خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.
