مقالات

سعيد فؤاد يكتب : طارق الخطيب بين الرياضة والسلام

اعتدنا دائما علي أن كرة القدم تسيطر علي النصيب الأكبر من اهتمامات الناس ؛ رغم أن هناك ألعابا فردية يتسم صاحبها بسمات وقدرات خاصة هي التي تؤهله للنجومية والعالمية ؛ ولأن نشأة النجم وبيئته تلعب دورا هاما في تكوين شخصيته فقد عرفت منذ سنوات نجما يحترف رياضة ليست ككل الرياضات ؛ رياضة ليس لها مدرب وارض وجمهور ؛ لكنها هبة ربانية وقدرات خارقة للطبيعة .

طارق هنيدي الخطيب سوري الجنسية؛ مصري الهوي ؛ عربي الانتماء ؛ ولد بمحافظة سويداء السورية ؛ اكتشف منذ نعومة أظافره أن لديه قدرات خارقة للطبيعة وأنه ليس ممسوسا من الجان ؛ فيستطيع صديقي أن ينام وتسري فوقه أكثر من عشرين سيارة ؛ ويراهن علي جر طائرتين بشعره .

لكن مايلفت النظر ليس فقط تلك القدرات الربانية لكن أيضا طموحات الصديق الذي عرفته وتغلغلت في شخصيته منذ سنوات طويلة ؛ عندما التقينا في أحد المكاتب بشارع الهرم منذ سنوات أطلقت عليه لقب هيرقل العرب ؛ وتزوج صديقي من سيدة مصرية من احفاد فراعنة الاقصر ؛ لعشقه الشديد لمصر وتقديرا لها وكعادة صديقي يعشق السفر والتجوال ؛ اختفي عني لسنوات ؛ لكنه ظهر في تحدي البلاد الأفريقية ؛ يحمل فكرا جديدة ورؤي وطموحات نبيلة ؛ فصديقي قرر أن يتخذ من الرياضة وسيلة للدعوة الي التعايش السلمي بين الشعوب ؛ ونبذ العنصرية والطائفية ؛ ويعلم تلك المبادئ لابنيه احمد ومني اللذان يمتلكا موهبة خارقة في الأدب والبلاغة والخطابة والكتابة ؛ بين فقرات رياضته التي يعشقها يقدم الدروس ويلقي الخطب بين الجماهير يحببهم إلي السلام ويدعوهم الي المودة .

طارق الخطيب بطل العالم في القوة الخارقة للطبيعة يحلم أن يقيم عروضا تحت سفح الأهرامات لدعم السياحة المصرية .
بعد أن جاب البلاد طولا وعرضا وتغلغل في أزقة وحارات الشعوب مابين عربية وأفريقية آمن بتجربة مصر في السلام والتنمية ويحلم بدعوة كل الشعوب أن تلتف حول قيادتها أسوة بالشعب المصري حتي تنهض الشعوب وتعم التنمية ويصل الخير الي الناس .

كل التحية لمن اتخذ من السلام أداة للوصول إلي القلوب ؛ ومن الرياضة سلاحا يغذو بها العقول اتمني أن تفسح الدولة المجال لتلك الطموحات النبيلة لتشق طريقها وتؤدي الرسالة وتصحح الأفكار وتهزم الأج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى