غير مصنف

سفير كازاخستان بالقاهرة: مصر دولة شقيقة وخلدت «آباي» بنصب تذكاري

قامت سفارة كازاخستان بالقاهرة، اليوم الخميس، ندوة ثقافية عبر تطبيق زوم، وذلك  تحت رعاية السفير أرمان إيساغالييف، حيث تعد الندوة ضمن أكثر من 500 فعالية تقيمها جمهورية كازاخستان احتفاء برمزها الأدبي الكبير.

حيث شارك فيها العديد من الأكاديميين والمتخصصين في الشؤون الكازاخية حول العالم، لذا أقيمت هذة الندوة بمناسبة مرور 175 عامًا على ميلاد المفكر والشاعر والفيلسوف الكازاخي، إبراهيم آباي قونانباي.

وأضاف السفير أرمان إيساغالييف، خلال كلمته الافتتاحية بالندوة إلى ثقافة وشعر وأدب وموسوعية عميد ومؤسس الأدب الكازاخي آباي قونانباي، وهو يعتبر ملهم لكل بني إنسان كما أن أشعاره توحي بمعنى الوطن وله قيمة حقيقية.

وأشار  «إيساغالييف»، إلي أنه يعد علامة مشرقة في تاريخ الكازاخ كفيلسوف وشاعر ومترجم ومُلحّن ومؤسس للأدب الوطني الكازاخي الحديث.

وتابع قائلًا: «تعكس أعماله شكل وطبيعة حياة الشعوب، وكذلك مفردات وصور الإيمان وعمق وقوة اللغة التي استخدمها هذا الشاعر العظيم، مضيفًا أنه سيتم تنظيم أكثر من 500 فعالية هذا العام على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، احتفالًا بالذكري 175 عامًا على ميلاد آباي».

وأضاف السفير أرمان أنه سيتم تنظيم خلال الشهر الجاري مؤتمر العلمي الدولي بالتعاون مع منظمة اليونسيكو تحت عنوان «تراث آباي والروحانية العالمية».

وتأتي وذلك في مدينة سيمي الذي سيكون الحدث الرئيسي في سلسلة الاحتفالات اليوبيلية بذكرى الشاعر العظيم، مشيرًا أن هناك العلماء والفلاسفة المتخصصين في الدين والذين قيّموا التراث الروحي لـ«آباي»، يولون اهتمامًا خاصًا بمفهومه عن «المسلم المثالي»، حيث لا ينطبق هذا المفهوم على الشعب الكازاخي وحده، ولكن أيضًا على كل مسلم في العالم، ولهذا اكتسب الحكيم آباي شهرته العالمية بفضل معتقداته الدينية.

وقال السفير أرمان إيساغالييف، اعتبارًا من كون مصر من أوائل الدول تعتبر دولة صديقة وشقيقة، التي خلدت اسم آباي، حيث سمت باسمه عام 1998 شارعًا في مدينة المعادي، وفي أكتوبر عام 2016، كما قامت محافظة القاهرة بوضع نصب تذكاري له بالقرب من تمثال أمير الشعراء العرب أحمد شوقي في حديقة الحرية وسط القاهرة.

والجدير بالذكر، أن اليونيسكو اعتبرت عام 1995 عام آباي قوننباي، تقديرًا منها لدوره في النهوض بالثقافة الإنسانية، حيث شارك في الندورة، خالد غانم، مدير الدعوة بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي،عبدالرحيم عبدالواحد، وقورمنغازي ساديبايف، الأستاذ بجامعة نور مبارك، وأبوالفتوح صبري، الأستاذ بجامعة الفارابي الكازاخية، إضافة للعديد من الأكاديميين والشعراء والصحفيين، وأدار الندوة رابعة توليباي، أستاذة اللغة الكازاخية بكلية الأداب جامعة القاهرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى