تقارير و تحقيقات

بركة بطليموس في البحيرة من مشفى ومقصد سياحي إلى مرتع للحيوانات الضالة

ولاء علامة

يطلق عليها جعيف أو (نقراطيس) وكانت تحتل موقع الصدارة أثريا في ما بات يعرف بمحافظة البحيرة حالياً، وكانت تعتبر من أفضل الموانئ النهرية فى مصر وكان يسكنها جالية يونانية بدءا من عصر الأسرة 26 المصرية، كما كان ميناؤها من أكبر الموانئ فى هذه الفترة حتى بناء مدينة الإسكندرية عام 332 ق.م.

تم اكتشاف عدد 5 معابد فى الفترة من 1884 حتى 1910 م تعود للعصر اليونانى منها معبد هيرا وأبوللو وأفروديتى.

مشفى الأمراض الجلدية قديماً:

تقع بركة جعيف داخل محافظة البحيرة تحديداً بمركز إيتاي البارود، وهي بركة أثرية أسسها بطليموس الأول سنة 2000 قبل الميلاد، وتنخفض عن الأرض بـ 3 أمتار، وكانت متصلة بالبحر المتوسط، واعتبرت البركة محطة عالمية يلجأ إليها السياح من كل الدول للسباحة فيها أملاً في التخلص من الأمراض الجلدية.

بركه جعيف
بركه جعيف

من زمن ألإسكندر الأكبر:

فى البدايه يقول “العمدة دسوقي أبو مشفه” أمين القبائل العربية بالبحيره واحد أهالى المنطقه: «المكان ده كان بيجي الناس عليه من كل مكان عشان يتعالجوا ويغسلوا جسمهم من الأمراض الجلدية، وده كان عُرف زمان من أيام ألإسكندر الأكبر على مساحتها 35 فدان، ثم كانت بركة جعيف مزرعة سمكية كانت تنتج حوالى 2 طن سمك يومياً».

بركه جعيف
بركه جعيف

وتابع ” أبومشفه ” ،أن هذه البركه أصبحت معدومه المياه منذ عام 1980ميلادية، ومن ثم أصبحت مكاناً مهجورا يسكنه الكلاب والأفاعى والقطط والحيوانات الضالة.

بركه جعيف
بركه جعيف

وإختتم “الدسوقى ” بقوله :«نطالب المسؤولين باستغلال المساحة بمشاريع قومية، لتوفير فرص عمل للشباب».

بركه جعيف
بركه جعيف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى