غير مصنف

سمكري البني آدمين ولجان المقاومة الشعبية وتحرير طفل أسيوط.. أبرز حوادث اليوم

كتب: أحمد سامي

شهد الشارع المصري وقائع عدة حدثت خلال الساعات الماضية، فرضت حديثها على مواقع التواصل الإجتماعي، وأخرى تقشعر لها الأبدان، فيما شهدت أروقة المحاكم، نظر بعض القضايا الهامة.

ويقدم “اليوم” فيما يلي نشرة موجزة عن أبرز تلك الأحداث:

اعترافات جديدة لـ “سمكري البني آدمين”

أنكر الشاب يوسف . خ، المعروف إعلاميا باسم “سمكري البني آدمين”، أمام نيابة مدينة نصر التهم الموجهة له، موضحا أنه حاصل على شهادات من أمريكا في العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى رخصة المركز للمساج والتدليك.

وأشار سمكري البني أدمين أمام النيابة، إلى أنه لم يؤذِ أحد بعلاجه وارتاده العديد من الفنانين الذين كانوا يخرجون من مركزه في حالة ارتياح.

وكانت النيابة العامة أمرت بحبس “سمكري البني آدمين” للعلاج الطبيعي بمدينة نصر 15 يوما على ذمة التحقيق وإغلاق المركز الخاص به.

ووجهت النيابة إلى المتهم تهم استبدال المهنة في بطاقة الرقم القومي من خريج تربية رياضية إلى طبيب علاج طبيعي، وتزوير شهادة التخرج الخاصة به، حيث أكد أنه خريج جامعة كامبردج بإنجلترا.

ومن جانبها وجهت نقابة العلاج الطبيعي اتهاما لصاحب المركز بالتزوير وانتحال صفة إخصائي علاج طبيعي.

وكانت أجهزة الأمن بالقاهرة ومباحث الأموال العامة وإدارة العلاج الحر بوزارة الصحة أغلقوا وشمعوا بالأمس مقر المركز المملوك لـ”سمكري البني آدمين” فى مدينة نصر، حرصا وحفاظا على صحة المواطنين، وطالبت بالتأكد من هويته ومن ترخيص المكان وترخيص مزاولة المهنة.

تحرير طفل أسيوط المختطف والقبض على الجناة

نشرت وزارة الداخلية، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لقطات حقيقية لتحرير طفل أسيوط المختطف والقبض على الجناة، فيما لقي أحد المتهمين في أثناء تحرير الطفل، مصرعه، في تبادل لإطلاق النيران مع الشرطة.

وتلقى مركز شرطة ساحل سليم بمديرية أمن أسيوط بلاغا من (نجار – مُقيم بقرية الشامية) بأنه أثناء لهو نجله (أمير نادي عزت 6 سنوات) أمام منزله بنفس الناحية، فوجئ بقيام شخصين مجهولين يرتديان كمامات ويستقلان دراجة نارية سوداء اللون “لم يحدد رقمها” باختطاف نجله وهروبهما.

على الفور تم تشكيل فرق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبالاشتراك مع قطاعي الأمن الوطني والأمن المركزي والأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط لسرعة تحرير الطفل المختطف وضبط الجناة.

وتوصلت التحريات إلى أن المتهمين حددوا الطفل المختطف وتنفيذ مخططهم الإجرامي وبحوزتهم أسلحة نارية والهرب لداخل الزراعات المتاخمة بدائرة المركز واتصلوا بأهليته لطلب دفع مبلغ مالي كفدية نظير إطلاق سراحه.

وبتكثيف التحريات والاعتماد على الإمكانيات الفنية ومصادر جمع المعلومات.

وتوصلت الجهود إلى تحديد المتهمين ومكان إخفائهم للطفل بمنزل بإحدى القرى بدائرة المركز وتبين أنهم (3 أشخاص لإثنين منهم معلومات جنائية – مقيمين بدائرة المركز).

وعقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة مديرية أمن أسيوط مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي ولدى استشعارهم بالقوات بادر أحد المتهمين بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات.

وأحكمت القوات التعامل معه حتى تم إسكات مصدر النيران وتبين مصرعه وعُثر بجواره على بندقية آلية بالخزينة الخاصة بها وسلاح أبيض “مطواة” والهاتف المحمول المستخدم في الواقعة وأمكن ضبط باقي المتهمين وبحوزة أحدهم فرد خرطوش وطلقات من ذات العيار وتحرير الطفل المختطف سالما، الأمر الذي لاقى استحسان جميع أهالي القرية.

واتخذت الإجراءات القانونية.

لجان المقاومة الشعبية

عاقبت الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بطره، اليوم الإثنين، شخصا بالسجن 10 سنوات في إعادة محاكمة متهم، في اتهامه مع آخرين سبق الحكم عليهم بتكوين جماعة إرهابية لتعطيل الدستور والقانون، وقتل 3 أشخاص بينهم أمين شرطة وحيازة أسلحة، وذخائر بدون ترخيص، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”لجان المقاومة الشعبية بكرداسة”. صدر الحكم برئاسة المستشار معتز خفاجي وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار، وأمانة سير سيد حجاج ومحمد السعيد.وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في 2013 بدائرة مركز شرطة كرداسة، أسسوا من الأول وحتى الحادي عشر وآخرين مجهولين عصابة “لجنة المقاومة الشعبية بناهيا وكرداسة” لتعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها.

وانضم المتهمون من الثاني عشر وحتى التاسع والستين وشخص متوفى وآخرين مجهولين للجماعة مع علمهم بأغراضها، وقتل المتهمون التاسع والعاشر والثاني عشر والثالث عشر، والرابع عشر والواحد والعشرون “جمال عطا الله”، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، لظنهم بتعاونه مع الأمن، وقتل المتهم التاسع محمد عبد اللطيف حنفي في 25 يناير 2015 وآخر مجهول صلاح الدين أحمد همام لاعتقادهما بملاحقته لهما لضبطهما بعد فرارهما من مسرح إضرام النيران في المجلس المحلي لمدينة كرداسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى