فن ومنوعات

سمير صبرى: كنت أتمنى أن أكون مثل أنور وجدى لأنه كان يقبل ليلى مراد

قال الفنان الكبير سمير صبرى، إن الفصل الأول من كتابى “حكايات العمر كله”، رصدت رحلة بحثى عن ذاتى، ورغبتى فى أن أكون مثل أنور وجدى لأنه كان يقبل ليلى مراد، فأنا خلال مسيرتى الفنية حققت الكثير، ولكنى لم أجمع بين الحياة العائلية التى أفتقدها، وحبى للفن الذى كان لابد أن أعطيه كل شيء، كما قال لى الفنان الكبير الراحل محمد عبد الوهاب، ولم أستطع أن أقدم هذا التوازن وأندم على ذلك.

وأضاف خلال برنامج “حديث القاهرة”، على القاهرة والناس، مع خيرى رمضان، كتاب “حكايات العمر كله”، يجمع بين الذكريات والمذكرات، وفى هذا الكتاب رفضت أن أدخل فى تفاصيل من عاصرتهم، حتى لو كانت تفاصيل شخصية، فالحياة الشخصية للفنان يمتلكها هو فقط، فأنا التقيت بأكثر من 2000 شخصية، وحينما شرعت فى بداية الكتابة كنت فى حيرة “أكتب عن مين ولا مين”.

وتابع صبرى، أحببت مصطفى أمين لصدقه وصراحته، ولا أنسى له الابتسامة التى كانت أقوى من الانتقام، فمصطفى أمين تزوج الفنانة شادية، ولكنه لم يتزوج أم كلثوم، أما عن السلطان قابوس أبهرنى لأنه كان مثقفا، ومحمد عبد الوهاب كان يجمع الذكاء والموهبة وكثير من الأشياء، كل هذه التفاصيل موجودة بالكتاب.

وأردف صبرى، حينما ألغبى برنامجى “النادى الدولى” أشاعوا أن السادات هو من منعه، وعرفت بعد ذلك أن هذا غير صحيح، فبعد أن كنت أقدم 7 أو 8 أفلام فى العام، أصبح المنتجون يرفضونى، وحينما قابلت همت مصطفى اكتشفت أن كل ذلك غير صحيح، فإحساس الظلم صعب على الانسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى