غير مصنف

«شرب مخدرات وإضرام النار بالمراكب».. صناع السفن بالإسكندرية يروون لـ”اليوم” معاناتهم بالمهنة

تعمل فئة كبيرة من المواطنين، بمهنة صناعة السفن، خاصة بالمناطق والمدن الساحلية المطلة على البحر المتوسط، واعتاد هؤلاء الأشخاص على شغل هذه المهنة دون غيرها، من واقع اكتسابها وتوارثها جيلًا بعد جيل.

لكن كباقي المهن، هناك العديد من الجوانب السلبية التي تتخللها ويعاني منها أهلها، ما قد يؤثر بشكل كبير على عملهم ويصنع عقبات تضر بهم.

وتعاني ورش صناعة السفن بمدينة الإسكندرية من إهمال كبير يرويه عمالها، لدرجة أنها بلا أسوار تحميها من اللصوص وغيرهم، فبإمكان أي شخص الدخول وفعل ما يريده دون رادع لهم.

محررة “اليوم”، توجهت إلى ورش صناعة السفن بمنطقة الأنفوشي،  للحديث مع العاملين بها ومعرفة المشكلات التي يعانون منها.

صبري مسعود

يقول صبري محمد مسعود، صاحب ورشة تصنيع مراكب:” إن المهنة تشهد حالة كساد منذ سنوات بسبب وقف تراخيص المراكب واليخوت ونتواجد هنا من الصباح وحتى المغرب ثم نغلق الورش ونذهب الى منازلنا”.

وأضاف: “منطقة الورش مفتوحة من يريد الدخول يدخل بكل سهولة وتحدث كثير من السرقات فضلًا عن شرب المخدرات اسفل المراكب حيث يشعلون النار ويوجد نشاره خشب واخشاب وتشتعل الحرائق، ففي عام 2015 اشتعلت 4 ورش في حريق وقبلها اشتعل 8 ورش وفي الحريق الاخير الشهر الماضي احترق 6 ورش”.

واكمل:”يجب اغلاق منطقه الورش كمنطقة صناعية خاصة تغلق مساءًا كي لا يستطيع اي شخص الدخول اليها واستخدامها في اعمال ضد القانون. وعند اغلاق هذه المنطقه سوف نتمكن من تطوير انفسنا، ويقدر الناس على القدوم الى هذه المنطقه لانهم الان تكونت لديهم فكره سيئه عن المكان كونه منطقه عشوائيه”.

ورش صناعه المراكب

ويروي صاحب ورشة مجاورة، معاناته قائلًا:” إن المنطقة لا تصلح للعمل لأنها مفتوحة ويدخلها الكثيرون في المساء يلقون بها الردم ويشربون المخدرات وتتم بها أعمال منافية للآداب ويجب تحويل هذه المنطقة لمنطقة صناعية خاصة بالسفن تغلق في المساء”.

صور الردم
ورش صناعة المراكب
ورش صناعة المراكب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى