غير مصنف
«شغلوني حارس على باب الوزارة».. آخر كلمات الشهيد ساطع النعماني
روت الدكتورة شيرين عزازي، أرملة الشهيد ساطع النعماني، جانبا من بطولاته، قائلة:”الشهيد كان بطلا في كل مرحلة من مراحل حياته، معقبة:” في يوم فض اعتصام رابعة كان اجازة ، ولكن نزل بمجرد انه شعر “ان الوطن يناديه”.
وأضافت أرملة الشهيد ، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “اكسترا نيوز”، قائلة:” كان لا يتوانى لحظة لتأدية واجبه، لم تتوقف بطولته حتى بعد ان فقد بصره في احداث رابعة، وصمم على ان يعود الي العمل، وقال حينها: “لازم ارجع الشغل حتى لو هكون حارس على بوابة وزارة الداخلية”.
وتابعت:” كان شهيدا حيا، فهو بالفعل شهد على كثير من الاحداث والدماء، وكانت كلمته الدائمة هي: “خالوا بالكوا من مصر”، وكان حريصا على التواجد في كل الفعاليات والاحداث مهما كانت اعاقته، ويعتبر ذلك تكريما له ولأخوته من الشهداء.