أنقذ مسجل خطر من الانتحار..
من رحم الأزمات تولد الرجال، من هنا تبني الدولة المصرية خطتها في العبور ومواجهة المحن بثقة وأمل ليس بالقليل في مواطنيها، حتى يخرج كالعادة من ظلام اللحظة نور مصري يبث الشهامة ويقدم الدعم للوطن.
في لحظات غيرت مجرى الحياة بكثير من الدول فور إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزوه على الدولة الأوكرانية ، انقبضت قلوب الجميع خوفَا من تداعيات الحرب وما خلف من موجات ارتفاع في الأسعار التي طغت على كثير من السلع، سطرت محافظة المنيا نموذجَا مشرفَا في الشهامة والدعم والتخفيف عن المواطنين.
سطور من ذهب يلقي فيها موقع « اليوم الإخباري »، الضوء على نموذج ونبراس مشرف بوزارة الداخلية التي وثقت تاريخَا حافلَا من البطولات و تقديم الكثير من النماذج المشرفة في إعلاء كلمة الوطن، بفدائي جديد يتولى رئاسة مركز شرطة مدينة ملوي بمحافظة المنيا الرائد مصطفى عبد الحكيم.
دقائق قليلة تفصله عن عمله كمسؤول يطبق القانون بالدولة، ليستقل دارجة بخارية متخفيَا عن شخصه بين الشوارع تاركَا أذنه لأعباء المواطنين وتقديم الدعم المالي لمستحقيه .
تصدر اسم الرائد مصطفى عبد الحكيم مواقع التواصل الإجتماعي ، التي وصفته بـ«شهم الداخلية» ، بروايات سردها كثير من قاطني المنطقة، راصدة مساعداته لكثير من الغارمات بتسديد ديونهم المالية، و تكفله بتجهيز العرائس لذوي الأسر الفقيرة ، و تقديمه الدعم المالي للشباب المحتاجين والمتعثرين في الزواج، وتوفير الغطاء خلال فصل الشتاء للمحتاجين .
لم تقف جهود «شهم الداخلية»، عند هذا فحسب، حيث أكدت بعض الأسر المحتاجة مساعدة الرائد مصطفى عبد الحكيم لهم بتقديم السلع الغذائية الخاصة بشهر رمضان التي عجزت بعض الأسر عن شرائها بسبب موجة الغلاء.
يأتي ذلك في الوقت الذي وثق فيه شهم الداخلية مجهودات سطرها ملفه الأمني بعروس الصعيد في مواجهة و مطاردة الخارجين عن القانون والتي كان أخرها نجاحه في انقاذ مسجل خطر من محاولة انتحار أعلى محول كهرباء، مستلقَا ذالك المحول الكهربائي بخطة أمنية غالبها الطابع الإنسان لينجح في إنقاذه في لحظات حاسمة ترقبتها الجميع وحبست الأنفاس كادت أن تنهي بحياته.
