أخبار

شيخ الأزهر: جائزة زايد للأخوة الإنسانية مبادرةٌ عالمية لتحقيق أهداف الوثيقة

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال كلمته التى ألقاها اليوم فى احتفال العالم بذكرى وثيقة الاخوة الانسانية قال «وإنني لملتزم -إن شاء الله- فيما تبقى لي من حياة في هذه الدنيا- بمواصلة العمل مع أخي البابا فرنسيس، ومع إخوتي: علماء الأديان ورموزها، بل مع كل محبي الخير والسلام، لأن نجعل من مبادئ الأخوة الإنسانية وأهدافها واقعا ملموسا يعيشه الكبير والصغير في العالم أجمع».

وعبر فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره البالغ للأخ الكريم الشيخ محمد بن زايد -الذي يواصل مسيرة والده الخيرة- على رعايته لهذه الوثيقة، ودعمه بكل صدق وإخلاص لمبادرات ترسيخها وتأصيلها ونشرها في العالم أجمع .

أوضح شيخ الأزهر خلال كلمته  إلى أن “جائزة زايد للأخوة الإنسانية” تأتي كمبادرة عالمية من أجل تحقيق أهداف الوثيقة، تحمل اسم هذا القائد العربي الذي لم يكتف بتأسيس دولة عصرية فحسب، بل أسس معها نهجا مميزا للتعايش، ونموذجا للتعددية والتسامح.

أشاد فضيلة الإمام الأكبر بما يقدمه أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، من جهد وعمل يصلون فيه الليل بالنهار من أجل تطبيق أهداف تلك الوثيقة السامية، ويطلقون من أجلها العديد من المبادرات التي تتخطى حواجز الاختلافات والحدود والفوارق، رغم ما يواجهه العالم من جائحة كورونا وتداعياتها.

داعا شيخ الأزهر إلى مواصلة هذه الجهود الخيرة مع كل الشركاء لتحقيق هذا الهدف النبيل، ومقدمًا الشكر لكل من يدعم عمل اللجنة وييسر مهمة أعضائها من أجل خدمة الإنسانية ورقيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى