غير مصنف

شيخ الأزهر يرد بقوة على المشككين في التراث


رد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على  شبهة ارتباط التشريعات الحديثة بالقرآن والسنة، واعتمادهما كمرجعية لمسيرة الاجتماع الإسلامي المعاصر، رغم بعد العهد بنزول هذه التشريعات وانقضاء أزمانها، أن واقع الأمة الإسلامية، وتاريخها، يؤكد أن «فقه» هذه الأُمة وتشريعاته الإنسانية العميقة في مجال الثوابت والمتغيرات، كان من وراء قوة هذه الأمة، وصمودها واستمرارها عزيزة الجانب بين الأمم والشعوب.

وطالب فضيلة الإمام الأكبر خلال حلقته فى برنامج الإمام الطيب كل من يحاول السخرية من الفقه والتراث الإسلامي،  بأن يقرؤوا تاريخ فتوحات المسلمين، ويقفوا عند أبرز محطاته؛ ليعلموا أن المسلمين طووا تحت جناحهم أعظم وأعتى دولتين في الشرق في تاريخ العصور الوسطى، وانتصروا عليهما انتصارا حاسما. 

واضاف فضيلة الإمام الأكبر كما تسلم المسلمون بيت المقدس، وانكشفت لهم -بعد ذلك- أراضي العراق والشام وإيران وأرمينيا وأذربيجان، وبلاد الأندلس وأفريقيا، مشرقها ومغربها، وإندونيسيا والصين وغيرها، قائلا “هل فتح المسلمون هذه البلاد وبقوا فيها حتى اليومِ بشريعة «منتهية الصلاحية» كما يقولون؟!” مؤكدا أن هذه الشريعة كانت إلى عهد قريب هي المصدر الذي يمدهم بالثبات والصمود، حتى وهم في أحلك عصورهم ضعفا وتيها وهوانا على الأمم!!”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى