غير مصنف

شيخ الأزهر يرفض سياسة فرض الأمر الواقع للاستيلاء على أراضي الضفة الغربية

محمد الطوخى

أعلن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عن رفضه الكامل لمخططات الكيان الصهيوني المحتل للاستيلاء على أجزاء من الضفة الغربية معتمدا على سياسة فرض الأمر الواقع.

وأضاف شيخ الأزهر، أن هذا الأمر يشكل تهديدا للسلام في المنطقة وانتهاكا خطيرا للقوانين والمواثيق الدولية، ويمثل تعديا صارخا على حقوق وأراضي الشعب الفلسطيني المظلوم، مستغلا كعادته، انشغال المجتمع الدولي في التبعات التي خلفتها جائحة كورونا المستجد على العالم، لتنفيذ تعدياتها الصارخة تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد الأزهر على رفضه القاطع لهذه الانتهاكات الصارخة، التي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين، داعيا المجتمع الدولى، بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية،

ناشد الأزهر الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لعقد اجتماعات عاجلة للتصدي بقرارات حاسمة لهذا العبث بمقدرات الشعب الفلسطيني والاستخفاف المتكرر بحقوقه ومقدساته، وبخاصة حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

إقرأ أيضا..

مرصد الأزهر يندد باقتحام أكثر من 2000 صهيوني ساحات «الأقصى» في يونيو

ندد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والعنف اقتحام قوات الاحتلال الصهيونى لساحات المسجد الأقصى المبارك خلال شهر يونيو.

وكان مرصد الأزهر قد أصدر ، صباح اليوم، تقريره الشهري حول أعداد مقتحمي ساحات المسجدالأقصى المبارك. وقال المرصد إن 2016 صهيونيًّا قد اقتحموا «الأقصى» خلال شهر يونيو الماضي، تحت حراسة أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال، بزيادة تقدَّر بنحو 11% مقارنة بأعداد المقتحمين في نفس الشهر من العام الماضي.

وأضاف مرصد الأزهر في تقريره أنه كان على رأس المقتحمين عدد من أعضاء منظمات «الهيكل» المزعوم، وحاخامات الصهيونية ورؤساء المدارس المتطرفة، أبرزهم: يتسحاق لاوي، وشموئيل مورينو، وميخي يوسفي، وإيتي أليتسور، وإليشع ولفسون، إلى جانب عدد من المسؤولين الصهاينة، بينهم: رئيس مجلس مستوطنات «جوش عتسيون»، ووزير الزراعة السابق، وعدد من أعضاء الكنيست الصهيوني السابقين.

شدَّد المرصد على أن أساليب التهويد الزماني والمكاني التي تنتهجها سلطة الاحتلال للسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى المبارك، من خلال محاولات تمكين المستوطنين من اقتحام الحرم الشريف، وتعزيز الحضور الصهيوني داخل ساحاته، لن تُغيِّر من أحقيَّة المسلمين الخالصة في المسجد المبارك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى