غير مصنف

شيطان في جسد امرأة.. تفاصيل جديدة في مقتل خادمة على يد صديقتها بالعمرانية

صداقة تنجرف إلى عشق

بدأت الصداقة تدب بين أسرة المتهمة، وأسرة المجني عليها، بعد قدومهما من صعيد مصر ” المنيا”، إلي ” منطقة “الطالبية” بالجيزة، خاصة أنهما من ذات المحافظة، وجمعتهما مهنة واحدة ” خادمة” ولكن لم تمر خمس سنوات، حتى بدأت العلاقة تنجرف إلى غير الشرعية “حالة من العشق”، بين المتهمة وزوج المجني عليها انتهت بارتكاب جريمة قتل .

أفكار شيطانية للوصول لمنزل العشيق

لكي يجمعها بيت واحد مع عشيقها، راودتها أفكار عدة، استقرت في النهاية على الاتفاق مع عشيقها على أن تتخلص من زوجها بالسم، باستخدام ” حبة الغلال”، وهو ينفذ جريمة القتل بزوجته،  ليصلا إلى تحقيق ما خططا إليه “منزل الزوجية والسعادة”، بالرغم من أن كل منهما لديه أطفالا.

شيطان تجسد في امرأة

بعدما شعر زوج المجني عليها، بخطورة الموقف، خوفا على أسرته، حينما تخلصت المتهمة من زوجها، الذي تم دفنه بطريقة طبيعية دون شك من “الصحة” منذ 10 شهور،  تراجع عن اتفاقه مع عشيقته، فاستشاطت المتهمة غضبا، لإيجاد حيلة للتخلص من زوجة عشيقها، فاستدرجتها داخل شقتها بسهولة، نظرا لعلاقة الصداقة التي بينهما، وانهالت عليها بالضرب على رأسها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجراحها.

قطعتها بالساطور

لم تكتفي هذه السيدة بذلك بل قامت بتقطيعها مستخدمة “ساطور”، ووضعتها داخل شنطة سفر، واستعانت بصديق لها متهم ثالث بالقضية، ” كانت بينهما علاقة غير شرعية أيضا”، حسب كلام الجيران، وتم التخلص من الشنطة بوضعها في تاكسي، وإلقائها على جانب سور الطريق الدائري.

سائق التاكسي على حسب تحقيقات النيابة، ليس على دراية بالجريمة، ولم يكن يعلم بمحتوى الشنطة .

حيرة وقلة حيلة

حينما رأى زوج المجني عليها، “متهم ثاني في القضية”، أطفاله الثلاثة، يخبروه بعدم عودة والدتهم من عملها، أسرع بالاتصال على هاتفها ليجده مغلقا، فهرول إلى المستشفيات وأقسام الشرطة بحثا عنها، ليأتي له خبر وفاتها بعد ارتكاب الجريمة بثلاث أيام مباشرة.

موقع “اليوم” انتقل إلى منزل المجني عليها، بشارع جرجس شنودة، المتفرع من شارع الدكتور، بمنطقة العمرانية، حيث خيمت على أهالي المنطقة حالة من الحزن، لشدة الصدمة غير المتوقعة.

أحد الجيران، عيسى يقول في حديثة إن المتهمة ، تدعى أمجاد ولديها طفلتين، الأكبر يدعى “ميناء” ويعرف عنها سوء السمعة، وهى تعمل خادمة، وأن المجني عليها ، لديها ثلاث أبناء، أكبرهما يدعي كيرلس،  وزوجها متهم ثاني بالقضية ويدعى، “كامل” يبلغ من العمر 37 عاما.
وأوضح أن المجني عليها خيرة العمل، وطيبة القلب ، مقيمة منذ ٥ سنوات بذات المنطقة، قادمة من المنيا، ولم تكن في مخيلة أحد أن زوجها يخونها مع صديقتها خاصة أن المعروف عنهم، الإخلاص والحب فيما بينهم، والعشرة نسبة لأبنائهم،
مرددا في حسرة منزل الأسرتين “أتخرب والأطفال أتشردت”، وأشار إلى أن أهالي المجني عليها تركوا المنزل واتجهوا إلى منزل العائلة بمحافظة المنيا بصحبة الأطفال.

كان قسم شرطة الطالبية، قد تلقى بلاغا بالعثور على جثة خادمة 38 سنة، خلف السور الجانبي بالطريق الدائري دائرة القسم، وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام، بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة صديقتها خادمة 31 سنة مقيمة بدائرة القسم الطالبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى