قال صحفي رياضي حسام زايد، إن منتخب مصر لكرة اليد، لا يمر عشر سنوات إلا ويحقق إنجاز كبير، منذ عام 1993، والتى فاز بها منتخب الشباب بكأس العالم بقيادة جمال شمس، وفى عام 2001، حصدنا المركز الرابع، ثم دخلنا سنوات عجاف، ولكننا وصلنا العالمية، ومنذ عام 2017، عاد المنتخب، وقبل عامين فاز الناشئين بكأس العالم، وحصل المنتخب الكبير على المركز الثامن، فكنا نتمنى أن نستمر، ولكن منتخبنا حقق المركز الـ 7.
وتابع خلال برنامج “حديث القاهرة مع إبراهيم عيسى”، على القاهرة والناس، إذا قارنا كرة القدم باليد، سنجد كرة القدم، بها نجومية زائفة، فهناك البحث عن الشهرة مع الجمهور، ودغدغة الجماهير، فمنذ عام 90 وحتى عام 2018 نحاول الوصول لكأس العالم، بينما في اليد، لم يغب المنتخب المصرى عن كأس العالم.
وأردف، فى كرة اليد اتحاد الكرة هو من يسيطر على اللاعبين، بمجموعة من القوانين المتعلقة بالاحتراف، ولديه لوائح صارمة، ويكون المرجعية، بعكس كرة القدم، التى يسيطر بها الأندية مثل الأهلى والزمالك، وهو ما يجعل المنتخب هو الأولوية الأخيرة، فالفرص أكبر فى كرة اليد.
وتابع، الزمالك متفوق فى كرة اليد، والأهلى يليه، ولكن المنتخب يستفيد فى النهاية، واللاعبين يبحثون عن دخول المنتخب، لأنهم يبحثون عن الاحتراف من خلاله، ولدينا لاعبين محترفين، فهناك محمد سند فى فرنسا، وأحمد هشام دودو، ومحمد ممدوح هاشم، وعلى زين، وكريم هنداوى.
وأردف، كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم، ونجوم اليد يدركون ذلك، ولكنهم يطالبون بأن يكونوا فى المرتبة الثانية من الاهتمام، فالسويد تهتم بألعاب الصالات وهناك جمهور كبير، وأيضا هناك رعاية وأرقام كبيرة خاصة باللاعبين واللعبة نفسها، فدورى كرة اليد، بدأ يذاع من شهور قليلة، فالأندية تعتبر أن أى لعبة أخرى غير القدم عبئ عليها.
واستطرد، العائلات حاضرة بقوة فى كرة اليد منذ فترة طويلة، فهناك مصطفى ونجله أحمد الأحمر، وعائلة “عواض”، وحاليا، هناك أحمد هشام السيد، ووالده هشام السيد كان لاعب فى الطيران، وعمه علاء السيد رئيس لجنة المنتخبات الوطنية وعضو لجنة المسابقات، وأحمد نفسه محترف فى فرنسا، ولدينا أحمد مؤمن صفا نجل مؤمن صفا، أمين صندوق الاتحاد المصرى، ويحي خالد، ووالده خالد فتحى لاعب نادى الزمالك بكرة اليد، وجميعهم مميزون، والسر وراء ذلك التأثر بالأب.
