تواجه ليبيا صراعًا جديدًا على السلطة بعد أن عين البرلمان -ومقره شرقي البلاد- رئيسًا مؤقتًا جديدًا للوزراء – حسب ما نقله موقع بي بي سي نيوز.
وكان مجلس النواب قد وافق على تعيين “فتحي باشاغا” – الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية سابقًا- رئيسًا لمجلس الوزراء، ما يعني أنه الآن ينافس “عبد الحميد الدبيبة”- رئيس حكومة الوحدة الذي لم يزل يشغل المنصب.
وكان السيد “باشاغا” قد سافر إلى العاصمة طرابلس في ساعة متأخرة من أمس -الخميس، متعهدًا “بفتح صفحة جديدة” في السياسة الليبية.
وجاء الإعلان عقب ساعات من استهداف موكب السيد “الدبيبة” بإطلاق نار من سيارة مارة.
ومن المرجع أن يؤدي تعيين السيد “باشاغا” إلى تعميق الانقسام، بين مجلس النواب-ومقره شرقي البلاد- والحكومة في طرابلس، ما يعلي من مخاطر تزايد العنف بينما تنتظر ليبيا الانتخابات المؤجلة.
