غير مصنف

صور.. الجمعية الزراعية بـ«النواميس» في أسيوط تواجه خطر الإنهيار

محمد عاطف شعلان

مبنى متهالك وخطر داهم:

تنتاب أهالي قرية النواميس التابعة لمركز البداري بمحافظة أسيوط، حالة من الخوف على ذويهم من المترددين نتيجة تهالك مبنى الجمعية التعاونية الزراعية، وخطورته على الموظفين والمترددين عليه من الإنهيار، علاوة على عدم آدمية المكان، في ظل انشائه بشكل عشوائي بالجهود الذاتية، مطالبين بإحلال وتجديد واعادة بناء المكان للمصلحة العامة.

يقول ضياء عبدالعال عمرو، أحد أهالي القرية،إن مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بقرية النواميس يُمثل خطرًا داهمًا على أهالي القرية خاصة المترددين عليه،نظرًا لوجود شروخ وتصدعات بالمكان جعلته عُرضه للانهيار وحدوث كارثة في أي وقت.

مبنى بلا مرافق:

وأردف عمرو ،إن المكان غير آدمي وغير مؤهل لاستقبال المواطنين في أي وقت أو حتى كونه بيئة مناسبة لعمل الموظفين في جو مناسب نظرًا لافتقاره أبسط الخدمات خاصة دورات المياه، مطالبًا باحلال وتجديد وبناء المكان بشكل نمطي يليق بآدمية المواطن وادراجه ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة الجاري تنفيذها بالقرية.

مبنى بالجهود الذاتية:

ويضيف عبدالله أحمد سيد،مزارع، أن مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بالنواميس، تم بناؤه دور أرضي واحد منذ أكثر من 10 سنوات بشكل عشوائي عن طريق الجهود الذاتية، وهو ما أدى لعدم التخطيط له مسبقًا وعدم مراعاة مواصفات البناء، ما أدى لحدوث شروخ وتصدعات للمكان جعلته عرضه للانهيار في أي وقت،وحرمانه من كافة الخدمات رغم أنه يخدم أكثر من 20 ألف نسمة من قريتي النواميس والمراونة.

ويناشد محمد فتحي مطاوع، المسؤولين، سرعة اصدار قرار احلال وتجديد وانشاء مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بالنواميس، حفاظًا على أرواح المترددين عليه، وتقديم خدمة ملائمة للمواطن، في ظل الجهود الكبيرة التى تتم حاليًا من إنشاءات بقرى مبادرة حياة كريمة وتطوير ال1000قرية، والتي تولي لها الدولة بكافة مؤسساتها اهتمامًا كبيرًا خاصة في المصالح الخدمية التي تهم المواطنين مثل الجمعيات الزراعية والوحدات الصحية والمدارس وغيرها الكثير.

طموح في تطوير لائق:

من جانبه قال أحد المصادر، إن مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بالنواميس،تم إنشاؤه عام 2010 بالجهود الذاتية، لحرص أهالي القرية على توفير مكان لهم داخل قريتهم يؤدي الخدمات الزراعية لهم بدلًا من الذهاب للمدينة ،مشيرًا إلى أن عدم تنفيذ البناء بشكل مدروس هو ما أدى لحدوث شروخ بالمكان وعدم ملائمته لتأدية الخدمة المناسبة للمزارعين،مؤكدًا أن أهالي قريتي النواميس والمراونة المعنيين بتقديم الخدمة من المكان المذكور يمثلوا شريحة عدد كبير من المزارعين لما تمتاز به القريتين المذكورتين من طبيعتهم الزراعية واتساع الرقعة الزراعية بهما، وحاجتهم الماسة لمكان يحصلون منه على الخدمة الزراعية المناسبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى