محمد عاطف شعلان
اشتكى أهالي ومزارعو قرية العونة التابعة لمركز ساحل سليم بأسيوط، من مصرف العونة -أبوحشيشة-، بعد أن غطته المخلفات والقمامة وانتشار الأمراض والأوبئة والروائح الكريهة، وتجاهل المسؤولين تطهيره ما قد يؤدي لهلاك وبوار الأرض الزراعية، في ظل أن المياه الكائنة بالمصرف المذكور، مياه ري وليس صرف، يتم من خلالها ري 350 فدان تقريباً.
يقول محمد زكريا، أحد أهالي قرية العونة، إن مصرف “ابوحشيشة” لم يتم تطهيره منذ أكثر من عامين، ما جعل المخلفات والقمامة تملأ جوانبه بدلاً من المياه، مشيرًا إلى أن بسبب هذه المخلفات انتشرت الحشرات والأوبئة بين الأهالي، وأنهم طالبوا بتطهير المصرف المذكور عدة مرات دون جدوى.
ويتابع زكريا، أن المصرف يتم من خلاله ري أكثر من 350 فدان من زراعاتهم، نظرًا لأن المياه التي تمر من خلاله مياه ري وليس صرف.
وأضاف كمال السيد، مزارع، أن مصرف أبوحشيشة تاه بين مسؤولي الصرف والري، فكل طرف يحمل المسؤولية للآخر ويخلي مسؤوليته عنه، وأنه بين هذا وذاك أصبح المصرف المذكور مرتعًا للحشرات والزواحف وغطته القمامة وانتشار الروائح الكريهة والأمراض وموت الزراعات، مناشدًا المسؤولين سرعة تطهير المصرف.
من جانبه قال مصدر مسؤول بري أسيوط، أن مصرف العونة يتبع الري وليس الصرف، وأن عملية التطهير حق أصيل لمسؤولي الصرف.
