غير مصنف

صور.. مركز شباب النواميس بأسيوط يُعاني الإهمال

محمد عاطف شعلان

سادت حالة من الاستياء بين شباب أهالي قريتي النواميس والمراونة التابعين لمركز البداري بأسيوط، نتيجة الحالة المتدنية التي وصلت لها أرضية الملعب،وتلف كشافات الإنارة وغياب الأدوات الرياضية على سبيل “البساط”،ما حال من تأدية النشاط الرياضي وعزوف الشباب،مناشدين سرعة تطوير وصيانة المركز وتنجيله ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”،وتوفير الأدوات الرياضية كي يتمكن الشباب من تأدية أنشطتهم الرياضية المتنوعة.

أرضية الملعب لا تصلح للسير عليها

يقول عبدالله أحمد سيد،إن أرضية ملعب مركز شباب النواميس ،أصبحت يُرثى لها بسبب وجود الحفر العميقة بكافة أنحاء الملعب،الأمر الذي أدي لحدوث الإصابات لبعض الشباب نتيجة سوء أرضية الملعب وتلف النجيلة،ما حال من عزوف الشباب عن الذهاب للمركز.

وتابع: “حالة الملعب لاتصلح للسير على الأقدام وليس لتأدية نشاط كرة القدم،كذلك تلف كشافات الإنارة ،مطالبًا من الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة،ادراج الملعب ضمن الخطة العاجلة للاحلال والتجديد ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”،وتوفير كافة المستلزمات الرياضية للمترددين على المركز.

“بساط لفريق الكاراتيه”

ويضيف مظهر عبدالنبي هريدي،أن مركز شباب قرية النواميس يخدم أكثر من 5 قرى محيطة تخلو من مراكز الشباب خلاف التوابع،وأنه يوجد بالمركز فريق “الكاراتيه”،يمثل محافظة أسيوط في كافة المحافل والإحتفالات والزيارات المختلفة،وتم اختياره من قبل مديرية الشباب والرياضة بأسيوط، لاقامة العروض المتنوعة لاستقبال المسؤولين المترددين على المحافظة،كان آخرها مؤخرا استقبال وزير الشباب خلال افتتاح البنك الأهلي بالبداري،مشيرًا إلى أن الفريق يُعاني من تجاهل تام من الدعم المختلف،وأن اللاعبين في أمس الحاجة لتوفير”بساط” يحميهم من تعرضهم للإصابات ومواصلة مشوارهم الرياضي المتميز.

وطالب”هريدي”،ضرورة تطوير وتأهيل مركز شباب النواميس بما يُلائم التطور الكبير الذي تشهده مراكز الشباب المختلفة على مستوى الجمهورية.

رد مسؤول

من جانبه قال مصدر مسؤول ،إن أرضية ملعب شباب النواميس،لا تصلح لممارسة الرياضة،لوجود العديد من الحفر العميقة،لتهالك التنجيل القديم والذي تم انشاؤه عام 2015،وإن مركز الشباب ينقصه العديد من الوسائل الرياضية المختلفة كي يستطيع الشباب ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة،ما جعله في أمس الحاجة لاجراء تطوير شامل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى